اتهم رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية، خليل عساف، اليوم الخميس، أجهزة السلطة الأمنية بالاستقواء على إدارات الجامعات من خلال أدواتها المتمثلة ببعض الكتل المقربة منها والشخصيات الأمنية المزروعة فيها.
وقال عساف في تصريح صحفي، إن تلك السياسة أدت إلى هبوط كبير في المستوى التعليمي في فلسطين، وإلى تجرؤ بعض الطلاب على زملاءهم حتى وصل الأمر لقتل الطالب مهران خليلية.
وقتل الطالب خليلية من جبع، طعنًا وأصيب 3 آخرون، ظهر السبت الماضي، خلال شجار كبير بين مجموعة من الطلبة قرب الجامعة الأمريكية في جنين.
وحمّل نشطاء فلسطينيون، السلطة وأجهزتها الأمنية مسؤولية غياب القانون وتزايد الفلتان الأمني وما يرافق ذلك من سلسلة حوادث قتل وقعت ولا زالت تتواصل في الضفة الغربية.
كما حملت فصائل المقاومة الفلسطينية السلطة وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن حالة الفلتان الأمني في الضفة المحتلة.
في حين، تشهد ساحات جامعة بيرزيت، منذ نحو شهر، شجارات بين الكتل الطلابية، ومنها ما وقع بين شبيبة حركة فتح، خلال إحياء الذكرى السابعة عشرة لرحيل ياسر عرفات، تخلله ضرب وصراخ وشتائم بين الطلبة.
وفي تصريحات له اليوم الخميس، دعا القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف أبناء الجامعات ليحافظوا على صروحهم العلمية لتبقى عصية على الانكسار أمام الاحتلال، وأن تتجاوز الخلافات الحزبية الضيقة، كونها تلعب الدور الأهم في تخريج جيل المستقبل الذي سيقود المرحلة القادمة من قضيتها
وقال يوسف إن حركة حماس تراقب عن كثب ما يحدث مؤخرا في جامعات الضفة وأنها تتحرك في كافة الأصعدة من أجل إنهاء الخلافات وتجاوز المحنة الحالية".