أكّدت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت مساء اليوم الجمعة، على رفضها لغة التصعيد والهجوم غير المبرر التي وردت في بيان الشبيبة، مشيرةً إلى أنّ بيان الكتل لم يكن موجهاً لها، بل لأجهزة أمن السلطة.
وعبرت الكتل في بيان لها عن استهجانها لتصدر "الشبيبة" للدفاع عن الأجهزة الأمنية، مضيفةً أنها من المفترض أنها إطار طلابي لحركة تحرر، وليس لأجهزة أمن السلطة.
وشددت على أن محاولة خلط الأوراق وتمييع المواقف والحقائق لن تجدي نفعاً، مستنكرة الزج بدماء الشهداء من أجهزة أمن السلطة، وفتح ملف الحريات في قطاع غزة لتبييض صفحة القمع الذي تمارسه الأجهزة والذي كان آخره الاعتداء على ممثلي الأطر الطلابية واعتقالهم، هو أمر مرفوض، مؤكدة على أن موقف الكتل من الحريات في قطاع غزة والضفة وكل مكان واضح ولا يحتاج إلى أي تبرير.
وأضاف البيان: "ننظر بعين الخطورة للتهديدات التي أصدرها منسق الشبيبة وأعضاء هيئتها الإدارية لممثلي الأطر الطلابية وتلويحهم بإغلاق الجامعة وافتعال المشاكل والاعتداء على الطلبة، ونرى في هذا الأمر تهديداً للنسيج الجامعي".
وطالبت الأطر إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة بالوقوف عند مسؤولياتهم ووضع حد لكل شخص أو جهة تحاول تخريب الحياة الجامعية، داعيةً بإسراع البت في شكاوى سابقة قدمت إلى لجنة النظام.
وحذرت الأطر الطلابية إدارة الجامعة من التساهل والتقاعس في تطبيق القانون، باعتباره تهديداً لاستقرار الجامعة.