فلسطين أون لاين

جماهير المغرب تهتف لفلسطين واستاد البيت ينتفض بنشيد "فدائي فدائي"

...
جماهير المغرب تهتف لفلسطين في مونديال العرب.jfif

الدوحة/(الموفد الإعلامي) علاء شمالي:

لا تكاد تشعر بما تشاهده على شاشات التلفاز إلا إذا شاهدت بعينك واستمعت بأذنك ولمست ذلك بمشاعرك على أرض الواقع خلال مباريات كأس العرب التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة حتى الثامن عشر من ديسمبر الجاري.

وتواجه المنتخب الفلسطيني مع شقيقه المغربي في افتتاح مشاركتهما في كأس العرب بتواجد فلسطيني وحضور مغربي قوي على مدرجات الجماهير في استاد الجنوب في الوكرة.

وخلال التواجد في أي مكان في استاد المباراة تخطف كل أنظارك المشاهد التي تحصل على المدرجات بين الجماهير خاصة من الجماهير المغربية التي استغلت مواجهة الفدائي بالهتاف لفلسطين والدعم لقضيتها بصوت واحد "يا الحبيبة يا فلسطين".

ولم تتوقف أهازيج الجمهور المغربي الذي هتف لفلسطين في كل وقت من المباراة حتى أن كان يغني لفلسطين في لحظة تسجيل المغرب للأهداف في المباراة التي فاز بها برباعية نظيفة.

وذكر أحد المشجعين المغاربة حينما التقنا معه في خارج الملعب عن سر هذا التشجيع الكبير والحب العظيم على المدرجات فأجاب قائلا: "الهتافات نرددها بشكل متواصل على المدرجات من قلوبنا وليست فقط بأفواهنا لأن فلسطين دولتنا نحن أيضاً وقضيتها هي قضية العرب جميعا".

حينما تشاهد هذه الوقائع من قلب الحدث وتسمع الهتافات عن قرب وتسمع من المشجعين سر حبهم وعشقهم لفلسطين، لا يمكن أن تمر دون أن تتأثر وربما تبكي فرحاً بالمحبة الجارفة من الشعوب العربية لفلسطين.

يشار إلى أن الجماهير المغربية دائما ما تساند وتعبر عن دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني في المباريات المحلية أو الدولية من خلال اللوحات و"التيفوهات" والأناشيد والشعارات.

وجاء هذا المشهد استكمالاً للمشهد العظيم الذي حضر في حفل افتتاح كأس العرب حينما تم غناء السلام الوطني لجميع الدول المشاركة بصورة طبيعية، حتى جاء وقت السلام الوطني الفلسطيني "فدائي فدائي" وحينها انتفضت حناجر الآلاف من الجماهير مصاحبة مع صوت المغني في مشهد اقشعرت له الأبدان.

وتناقلت وسائل الإعلام مقطع النشيد الوطني الفلسطيني والتفاعل الجماهيري الكبير في ظل وجود كثير من القيادات الرسمية والرياضية يتقدمهم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA.

وخلال التجول في المناطق المجاورة للملاعب لمسنا بشكل واضح حقيقة الحب الكبير من الجماهير العربية من عدة جنسيات لفلسطين وللفدائي المصحوب بدعوات النصر للقضية والقدس.