أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اقتحام رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، التي تأتي في ظل استمرار وإمعان سلطات الاحتلال في تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية، ما يشكل استهتارا واستفزازا لمشاعر المسلمين.
وقالت "الأمانة العامة"، في بيان صحفي، اليوم الأحد، "إن هذا الاقتحام يأتي في إطار ما يتعرض له المسجد الإبراهيمي من تهويد بعد تقسيمه الزماني والمكاني، عقب المذبحة التي ارتكبها أحد المتطرفين عام 1994، وراح ضحيتها 29 مصليا".
وأكدت "أن ما تتعرض له مدينة الخليل خاصة المسجد الإبراهيمي، وآخره الاقتحام المزمع لرأس السلطة الرسمية الإسرائيلية، يؤكد إمعان سلطات الاحتلال في العدوانية والعنصرية، ومواصلة ارهابها الرسمي والمنظم ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته، في ذات المنهج الذي تمارسه في تهويد القدس، واستهداف المسجد الأقصى المبارك، وسائر أرض دولة فلسطين المحتلة".
وشددت "الأمانة العامة" على ضرورة ان يعبر العالم عبر مؤسساته المعنية وفي المقام الأول الأمم المتحدة عن موقفه الرافض لهذا الاستهداف للمقدسات الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك هذا الاقتحام، وتحمل مسؤولياته لاتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذا العدوان، والاستهداف الإسرائيلي المتواصل بتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته بما فيها القدس والخليل.
واستذكرت في بيانها بعثة الخليل الدولية، التي أنهت سلطات الاحتلال عملها قسراً في كانون الثاني/يناير 2019، على طريق انهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوق غير القابلة للتصرف التي أكدتها المواثيق والقوانين الدولية، قرارات الشرعية الدولية.