فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"هند رجب" تحوَّل رحلة استجمام لضابط "إسرائيليّ" إلى مطاردة قانونيَّة بقبرص.. ما القصَّة؟

ترامب وإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمشرق العربي

بخيام مهترئة.. النَّازحون في غزَّة يواجهون بردِّ الشِّتاء والمنخفض الجوِّيِّ

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

ضيف غير مرحَّب به بملاعب أوروبَّا.. هزائم رياضيَّة بأبعاد سياسيَّة لـ (إسرائيل)

كيف كانت مدارس أمريكا في القرن الماضي؟

ربما ينسى كثيرون كيف كانت المدارس وقوانينها في القرن الماضي في الولايات المتحدة الأميركية. في هذا الإطار، يعرض موقع "ريدرز دايجست" بعضاً مما كان عليه الحال في ذلك الوقت. مطلع القرن الماضي، لم تكن هناك فرص متساوية أمام الأطفال للالتحاق بالمدارس في الولايات المتحدة الأميركية.

وفي عام 1910، كانت الغالبية العظمى من التلاميذ الأميركيين من أصل أفريقي يعيشون في الجنوب، وكانت المدارس أكثر فقراً مما كانت عليه في الشمال. وكان متوسّط سنوات الدراسة في الجنوب 121 يوماً فقط، ولم تكن هناك قوانين تجبر الأهل على إرسال أطفالهم إلى المدارس. وكانت رواتب المعلمين السود قليلة جداً أيضاً، كما أن عدد المدارس الثانوية الحكومية الخاصة بالتلاميذ الأميركيين من أصل أفريقي كانت قليلة ومتباعدة.

وقبل عام 1910، كان 51 في المائة فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و19 عاماً يذهبون إلى المدرسة. وبحلول عام 1910، ارتفع الرقم إلى 59 في المائة. وكانت الأرقام أقل بنحو 20 في المائة للتلاميذ ذوي البشرة غير البيضاء.

وقد التحق معظم هؤلاء التلاميذ بالمدرسة لبضع سنوات لتعلّم أساسيات اللغة الإنكليزية الأساسية والرياضيات. يشار إلى أنه في عام 1900 كان 11 في المائة فقط من التلاميذ في المرحلة الثانوية مسجلين في المدرسة.

وفي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كانت عمالة الأطفال في المزارع والمدن شائعة جداً، لدرجة أن العديد من الولايات أصدرت قوانين لتوفير التعليم الابتدائي والثانوي مساء. ونقل عن أحد مسؤولي المدارس قوله إن الأهل كانوا سعداء لأنه بات يمكن لأطفالهم الالتحاق أخيراً بالمدارس من دون الاضطرار إلى ترك العمل في المزرعة أو غير ذلك.

وفي القرن التاسع عشر، كان التلاميذ يطردون من المدرسة في حال أساؤوا التصرف، أو يُصفعون أو يضربون بالمسطرة أو يجلدون. وعلى الرغم من أن العقوبة البدنية ممنوعة في المدارس اليوم، إلا أنها ما زالت قانونية في 19 ولاية جنوبية، من بينها لويزيانا وجورجيا وأركنساس.

وفي القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، لم تكن هناك مواصلات عامة، كما لم تكن المدارس تؤمن وسائل نقل لتلاميذها. وفي المناطق الريفية، كان التلاميذ يذهبون إلى مدارسهم سيراً على الأقدام في حال كانت المدارس قريبة نسبياً، بينما يعتمد آخرون على الأحصنة أو العربات الصغيرة.

وفي أواخر القرن التاسع عشر، كان العام الدراسي عبارة عن خمسة أشهر فقط، لأن الأهل في حاجة إلى أولادهم لمساعدتهم خلال مواسم الحصاد. وفي أوائل القرن العشرين، فرض القانون تعليم الأطفال، وبدأ بناء المزيد من المدارس الحكومية. إلا أن الأطفال في المناطق الريفية غالباً ما كانوا يغيبون عن المدرسة في فصلي الربيع والخريف.