فلسطين أون لاين

ماذا قالت كتائب القسام عن قصف "تل أبيب"؟

...

في مثل هذه الأيام من العام 2012، بدأ الاحتلال عدوانًا انتقاميًّا على قطاع غزة، على أمل أن يمحو عار الهزيمة التي لحقت به وبكيانه الغاصب في معركة "الفرقان"، ولكن المقاومة بقيادة القسام جعلته يومًا أسود في تاريخ الكيان الغاصب.

ومع مفاجآت القسام ووصول الصواريخ للعمق الصهيوني خلال "حجارة السجيل"،  تجدد حلم العودة وأبرز رسالة أن كل فلسطين حق للفلسطينيين بلا شك، وما زالت ذكرى السجيل تجدد الحلم بالعودة إلى المدن التي هاجر منها الآباء والأجداد.

فشل القبة

ففي اليوم الخامس من المعركة تمكنت كتائب القسام لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني من قصف مدينة "هرتسيليا" شمال (تل أبيب) بصاروخ M75، محلي الصنع.

وقالت الكتائب في بيانها :"في يوم الأحد الـ 04 محرم 1434هـ وفي تمام الساعة: 13:25 أطلقت المدفعية القسامية صاروخ "M75" صوب شمال "هرتسيليا" الصهيونية التي تبعد عن غزة 80 كلم".

كان الصاروخ القسامي الذي ضرب مبنى في "هرتسيليا" وتناقلت وسائل إعلام الصهيونية تلك الصور، دليلٌ واضحٌ على فشل ما يسمى بـالقبة الحديدية التي لطالما تغنى العدو بها وبإمكانيتها في إسقاط صواريخ المقاومة.

وقتها اعترفت صحيفة "هآرتس" في نتائج أبحاث أجراها خبراء صهاينة دلت على نجاح "القبة الحديدية" في اعتراض 5% فقط من الصواريخ التي أطلقها الفلسطينيون في حرب 2012 وليس 84% منها كما أعلن الجيش.

ووجد الخبراء في بحثهم أن الصهاينة قدموا حوالي 3200 طلب من أجل ترميم بيوتهم التي تضررت جراء سقوط صواريخ فلسطينية، مشددين على أنه ليس معقولاً أن 58 صاروخاً، التي قال الجيش أنها سقطت في هذه التجمعات السكنية، ألحقت أضرارا بهذا الحجم.

مفاجآت تتوالى

لم تقتصر مفاجأة القسام في اليوم الخامس من معركة السجيل على قصف "هرتسيليا" فقد تمكنت أيضاً من قصف (تل أبيب) بصاروخ فجر 5ـ واستهداف مروحية صهيونية كانت تحلق شرق بيت حانون بصاروخ أرض-جو -، إضافة إلى استهداف بارجة صهيونية غرب الوسطى ب3 صواريخ كاتيوشا لأول مرة.

كما دكت كتائب القسام مغتصبات ومواقع عسكرية صهيونية أبرزها أسدود وبئر السبع والمجدل وكريات ملاخي وقاعدة بلماخيم الجوية بما مجموعه 192 صاروخاً خلال هذا اليوم .

 

المصدر / فلسطين اون لاين