دعا النائب في المجلس التشريعي عبد الرحمن زيدان الى ضرورة اتخاذ موقف وطني عام إلى جانب جهد شعبي لفرض الوقائع على الأرض والدفاع عن النفس ووضع حد لاعتداءات المستوطنين وسياسات الاحتلال التوسعية.
وأوضح زيدان في تصريح صحفي اليوم الاثنين أن من مظاهر استقواء المستوطنين تصاعد اعتداءاتهم ومحاولات العودة إلى المستوطنات المخلاة ومنع استخدامها من قبل أصحاب الأرض كما حصل اليوم في قرية برقة شمال نابلس.
وأشار إلى أن تفاقم اعتداءات المستوطنين على الفلاحين في مزارعهم وقطع أشجار الزيتون بحماية قوات الجيش وبشكل ممنهج يأتي على قاعدة (من أمن العقاب أساء الأدب)".
وقال زيدان إن المستوطنين هم جزء من منظومة الاحتلال العسكرية ورأس الحربة في سياسة ابتلاع الأرض وتنغيص حياة أصحابها والتضييق على القرى والفلاحين الفلسطينيين.
واستذكر النائب في التشريعي السنوات التي كان المستوطنون لا يجرؤن فيها على السير على الطرق بمركباتهم (رغم أنهم مسلحون) إلا بمرافقة مركبات الجيش المصفحة أو في باصات مصفحة.
ولفت إلى أنهم ازدادوا جرأة بسبب تصاعد جهود السلطة في قمع المقاومين وملاحقتهم.
وكان ثلاثة مواطنين أصيبوا اليوم بجراح وحروق في اعتداء نفذه المستوطنون على فعالية نظمها أهالي قرية برقة شمال نابلس لزراعة الأشجار في أراضيهم المهددة بالمصادرة.
وهاجم المستوطنون المواطنين كما أطلقوا النار صوبهم واعتدوا عليهم بالضرب وقاموا بتكسير4 مركبات.
وتعرضت ذات المنطقة خلال الشهر الفائت لأكثر من 10 اعتداءات من المستوطنين.