قال الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم حبيب إن المقاومة الفلسطينية وصلت لمراحل متطورة في الصراع، واستطاعت أن تسجل نقاطا مهمة رغم التطبيع والتنسيق الأمني، وتنحت بالصخر لتطوير إمكانياتها.

وأوضح حبيب في حديثه لإذاعة صوت الأقصى، أن تطور المقاومة وأساليبها جاء نتيجة سقوط مشروع أوسلو، وهو ما جعل الجماهير تقتنع بأن الخيار الوحيد لتحرير فلسطين هو المقاومة وهو الخيار الذي تتبناه حركة حماس، والمفاوضات تحت ضربات المقاومة تحقق إنجازات لشعبنا وليس المفاوضات الهزيلة التي ضيعت فلسطين.

ولفت حبيب أن المقاومة في الضفة تعيش بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ووضعها صعب رغم أنها خيار الشعب، فالقبضة الأمنية والملاحقة من أجهزة أمن السلطة والاحتلال يعرقل عملها وخططها.

وأشار إلى أن كل الإجراءات التي تتخذها السلطة تضعفها أمام الشعب في مقابل تقوية مشروع المقاومة، والكثير من أبناء حركة فتح يرفضون سلوك السلطة المشين.

وقال إن "العمل الاستخباري المقاوم باتت قدراته كثيرة وأصبح قادرا على إحداث خسائر كبيرة لدى العدو، وأصبحت المقاومة أكثر قدرة على مواجهة ضباط أمن الاحتلال".