أكد الملك عبدالله الثاني، ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، والتي "من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام".
وشدد العاهل الأردني، خلال لقاءات متعددة عقدها في لندن، اليوم الخميس، على "أهمية مواصلة العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وأشار إلى أهمية الاستمرار في دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، "لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها".
والتقى الملك عبدالله الثاني، في اجتماعات منفصلة في البرلمان البريطاني، رئيس مجلس العموم ليندسي هويل، ورئيسي وأعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع، و"مجموعة الأردن" في البرلمان.
وركزت اللقاءات على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط الأردن والمملكة المتحدة، فضلاً عن آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وفقا لبيان الديوان الملكي الهاشمي.
وأكد الملك عبدالله الثاني، حرص بلاده على تعزيز آليات التعاون مع المملكة المتحدة في التصدي للتحديات العالمية مثل التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي، ومواجهة آثار جائحة "كورونا" الإنسانية والاقتصادية.
وتناولت اللقاءات التطورات فيما يتعلق بالملف السوري؛ حيث "أكد العاهل الأردني دعمه لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها، ووحدة أراضيها وشعبها، بحسب الديوان الملكي الهاشمي.
من جهتهم، أعرب أعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع، عن قلقهم إزاء قرار الاحتلال بالمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وأكدوا عمق العلاقات بين الأردن وبريطانيا وضرورة توسيع التعاون في مختلف المجالات، لافتين إلى أهمية جهود الأردن في استضافة اللاجئين السوريين وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لهم.
وبدأ الملك عبدالله الثاني، الإثنين الماضي، جولة أوروبية استهلها بزيارة النمسا، وتشمل الجولة زيارة بولندا وألمانيا والمملكة المتحدة.
ويتصدر جدول أعمال الجولة بحث العلاقات الثنائية وسبل توسيع التعاون مع هذه الدول، فضلا عن تناول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما يشارك العاهل الأردني في مؤتمر قمة المناخ (COP26) الذي سيُعقد في غلاسكو في اسكتلندا.