أكد المحامي غاندي أمين وكيل عائلة الشهيد نزار بنات، أن جلسة المحاكمة التي ستعقد الأحد القادم ستكون أهم جلسة في قضية جريمة القتل، وسيُستمع فيها إلى شهود العائلة.
وذكر أمين لصحيفة "فلسطين"، أنه سيتخلل الجلسة الاستماع إلى شهادة الشاهد "حسين بنات"، الذي أُفرج عنه من سجون السلطة أخيرا، لافتاً إلى أن "حسين" يعد شاهداً رئيساً في جريمة قتل الناشط نزار.
وأشار إلى أن جلسة المحاكمة الأخيرة التي عقدت قبل أيام استُمع فيها لشهادة 4 شهود من عناصر جهاز الأمن الوقائي، وهم: مدير العمليات في الجهاز، وطبيب الجهاز، وضابط في العمليات، والضابط المسؤول عن الكاميرات، في حين تغيب الشاهد الخامس عن الحضور، وهو مدير جهاز الأمن الوقائي في الخليل.
وقال أمين: "خلال الاستماع لأقوال المتهمين كانوا يحاولون الدفاع عن بقية أفراد المجموعة، وكان هناك تناقض في رواية أحد الشهود، كما قالوا إنه كان هناك أمر بالتوقيف وليس التعذيب"، لافتاً إلى أنه من خلال شهاداتهم أثبتوا بشكل غير مباشر وصول نزار إلى مقر الجهاز "مقتولا".
وفي السياق كشف غسان بنات النقاب عن متهم جديد في جريمة قتل شقيقه.
وكتب غسان عبر صفحته على "فيسبوك: "كان لافتاً للانتباه في الجلسة ظهور مدير عمليات الوقائي بمظهر المراهق المرتبك، حيث أدلى بشهادة مرتبكة متناقضة سخيفة لا تفيد بشيء".
وقال: "كان مظهره وطريقته في الكلام في أدنى درجات الانحطاط، بلا أخلاق ولا شرف عسكري، وبلا شرف وطني، وكان تافهاً منحطاً وضيعاً سخيفاً يصلح لدور كومبارس في أفلام كرتونية، فقد حاول جاهداً أن يكون مدافعاً عن فريق ملطخ بالسواد".
وأضاف: "اختار أن يكون إلى جانبهم، مع العلم أنه في بداية الحدث تنحى جانباً، وبعث لنا رسائل من خلال بعض أفراد عائلته بأنه لا يعلم شيئاً، وكان نائماً في بيته".
وأكد غسان "أن هذا المخلوق المشوه أساء لعائلته، واختار أن يكون في الصفحة السوداء من التاريخ الحديث للقضية الفلسطينية... تتناقض شهادته في المحكمة مع إفادته لدى النيابة العسكرية".
واغتال فريق أمني من جهاز الأمن الوقائي الناشط السياسي نزار بنات في 24 يونيو 2021، في جريمة هزت الرأي العام الدولي والحقوقي.