فلسطين أون لاين

بمناسبة يوم البيئة العربي

تقرير "البيئة" تحذر من تردي الوضع البيئي بغزة بسبب الحصار

...
قطاع غزة
غزة/ رامي رمانة:

حذرت سلطة المياه وجودة البيئة، من استمرار تردي الوضع البيئي في قطاع غزة، في ظل استمرار فرض الاحتلال الإسرائيلي حصاره على القطاع، وغياب إطار شامل لإدارة البيئة؛ ما يتطلب المزيد من الجهد الجماعي المشترك حفاظاً على البيئة والموارد الطبيعية.

وقال المدير العام في سلطة المياه وجودة البيئة د. منذر سالم: "إن التنمية المستدامة في الإطار البيئي في خطر شديد، بسبب العدوان الإسرائيلي المتكرر، وارتفاع مستوى الفقر والبطالة مع غياب إطار شامل لإدارة البيئة".

وأضاف سالم خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة يوم البيئة العربي بمكتب الإعلام الحكومي بغزة، أمس، أن سلطة جودة البيئة تبذل جهوداً حثيثة للعمل على حماية وتعزيز جودة الماء، وتطوير إدارة النفايات الصلبة بالإضافة إلى حماية البيئة البحرية، كما تسعى لتعزيز الوعي البيئي والتنمية المستدامة مع ضمان استمرار إدراج القضايا البيئية ضمن أهم الأولويات في الأجندة الوطنية.

وذكر سالم أنه رغم كل التحديات التي يشهدها قطاع غزة من حصار وتهميش وغياب للدعم، فهناك إنجازات لسلطة جودة البيئة، منها تنظيم عملية حفر آبار المياه في الخزان الجوفي، وتنظيم عمل محطات تحلية المياه والتأكد من شروط الترخيص بما يضمن الاستثمار الأمثل للموارد المائية المحدودة.

وأضاف إلى الإنجازات، وضع رؤية شاملة لحصر وترقيم آبار المياه، وإعداد الخرائط الكنتورية، وانجاز الموافقات البيئية، ومعالجة الشكاوى من خلال تنظيم الجولات الميدانية والرقابية، وإجراء الفحوص المخبرية للكشف عن الملوثات البيئية ووضع الخطط اللازمة للتعامل معها.

وأشار إلى أن سلطة جودة البيئة تعمل على ضبط التعديات على الخزان الجوفي والآبار المخالفة، فضلاً عن تنفيذ لقاءات التوعية للمجتمع المحلي وطلبة المدارس وتقديم الرسائل البيئية.

ونبه سالم إلى عزم سلطة البيئة تنفيذ ورشة عمل الأربعاء المقبل حول إدارة المخلفات ودورها في حماية البيئة، تستعرض الورشة مداخلات لعدة باحثين ومختصين في المجال البيئي.

يجدر الإشارة إلى أن العالم العربي يحتفل في تاريخ 14 من أكتوبر بيوم البيئة العربي، بهدف تنمية التعاون العربي في مجالات شؤون البيئة، وتحديد المشكلات الرئيسة في الوطن، وأولويات العمل اللازمة للمواجهة ودراسة العلاقات المتشابكة بين البيئة والتنمية وخاصة ما يتطلب تناولها بعداً إقليمياً.