شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي هبة شعبية مقاومة، بالتزامن مع تمكن ستة أسرى من حفر نفق والهرب من سجن جلبوع الإسرائيلي.
ووفق تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة "حماس" بالضفة الغربية، بلغ عدد عمليات المقاومة (1204) أعمال متنوعة، أصيب خلالها (29) إسرائيليًا بينهم جنود في الوحدات الخاصة.
وبحسب التقرير، تصاعدت عمليات إطلاق النار والاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها لجنين ونابلس، حيث بلغت (51) عملية، بينها (32) عملية في محافظة جنين.
وتمكن ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة فجر الاثنين 6 سبتمبر الماضي، من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" شمال فلسطين المحتلة، عبر نفقٍ تمكنوا من حفره.
وأعاد الاحتلال اعتقال المحررين الستة لاحقا، وهم: زكريا الزبيدي ومحمد العارضة ومحمود العارضة ويعقوب قادري وأيهم كممجي ومناضل نفيعات.
وشهدت فلسطين المحتلة حالة من الغضب العارم مع تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى في السجون عقب عملية نفق الحرية، وارتفعت خلالها عمليات إطلاق النار والطعن، والتي تركزت في جنين.
ووثق التقرير (5) عمليات طعن أو محاولة طعن، و(14) عملية زرع أو القاء عبوات ناسفة، ورصد (16) عملية حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية إسرائيلية في الضفة والقدس، وتحطيم (4) مركبات ومعدات عسكرية لجيش الاحتلال، وإسقاط (2) طائرة درون كان يستخدمهما الاحتلال لاستهداف المواطنين بقنابل الغاز السام.
وبلغ عدد عمليات إلقاء الحجارة التي تم رصدها (357) عملية، وإلقاء الزجاجات الحارقة (40) عملية، إضافة إلى (385) مواجهة للاحتلال بأشكال متعددة.
وشهدت الضفة والقدس المحتلة (251) مظاهرة شعبية، و(48) عملية مقاومة لاعتداءات المستوطنين، و(23) عملية إرباك ليلي لقوات الاحتلال والمستوطنين.
واستشهد خلال الشهر الماضي (9) فلسطينيين بينهم مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس، وأصيب (849) آخرين.
وشهدت محافظة جنين "ساحة حرب حقيقية" واشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال، والتي بلغت (173) عملا مقاوما، فيما شهدت نابلس والخليل والقدس (218، 208، 169) عملا مقاوما، على التوالي.