ما زال أهالي شهداء عدوان 2014 بانتظار قرار رئيس السلطة محمود عباس صرف رواتبهم التي لم يتلقوها منذ استشهاد أبنائهم.
ودعا الأهالي، في اعتصام نظمته اللجنة الوطنية لأهالي شهداء عدوان 2014، أمام مقر مؤسسة رعاية الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمدينة غزة، الكل الفلسطيني للوقوف إلى جانبهم.
وقال الناطق باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى علاء البراوي: "لم يتلقَّ أهالي الشهداء رواتبهم رغم الوعود التي حصلوا عليها منذ ثمانية أعوام، من الاعتصامات المستمرة أمام مقر مؤسسة الشهداء والجرحى".
وأعرب عن أسفه لعدم صرف رواتب الأهالي منذ ثمانية أعوام، مضيفًا: "تلقى الأهالي حكمًا بالإعدام من قبل قيادة السلطة التي لم تصرف لهم أي مخصص مالي".
وأضاف البراوي، أن الجمعيات لم تصرف لهم كفالات أيتام بسبب التضييق المالي على المؤسسات وأيضًا الشؤون الاجتماعية لم تصرف منذ أكثر من 8 أشهر، مشيرًا إلى حرمان عائلات بعض الشهداء من مخصصاتهم المالية تحت مسمى التنظيمات.
وأشار إلى وجود أكثر من 900 أرملة تحتاج إلى من يقيد عائلاتهم وتوفير احتياجاتهم ومستلزماتهم الأساسية، مضيفًا أن هناك ظلمًا مفروضًا على شهداء عدوان 2014.
وطالب سلطة عباس والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل والفوري لإنهاء معاناة أهالي شهداء وصرف رواتبهم حتى يتسنى لهم توفير احتياجاتهم ومتطلبات حياتهم.
وأردف أن كل من يساعدنا من فصائل وقيادات ووزارات وكل من يتحدث بهذه القضية يجعل الأمور إيجابية، لكن كل ذلك يتوقف على قرار رئيس السلطة محمود عباس.
ومنذ ثمانية أعوام، يواصل أهالي الشهداء اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر المؤسسة، رغم سيل من الوعود التي حصلوا عليها طوال السنوات الماضية بإنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم.
وينتظر نحو 1833 عائلة شهيد من أهالي شهداء عدوان 2014 توقيع عباس قرارًا يقضي بصرف رواتبهم المستحقة التي كفلتها اللوائح الداخلية لمنظمة التحرير، في حين ينتظر المئات عودة رواتبهم المقطوعة.