فلسطين أون لاين

تفاصيل "السيسي" يلتقي "بينيت" في شرم الشيخ

...

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الإثنين، إلى "ضرورة الحفاظ على التهدئة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي".

جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية، عقب لقاء جمع السيسي بمدينة شرم الشيخ، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت.

ويعد اللقاء الأول بين الرئيس المصري ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، منذ أن تولى الأخير مهام منصبه في يونيو/ حزيران الماضي.

كما أنها تعد أيضا الزيارة الأولى لرئيس حكومة إسرائيلية إلى مصر منذ 10 سنوات، إذ كانت آخر زيارة أجراها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو لمصر في يناير/كانون الثاني قبل أيام من اندلاع ثورة 2011.

وحضر اللقاء وفق بيان الرئاسة من مصر، "سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، وآيال هولاتا رئيس مجاس أمن الاحتلال القومي وآلي جيل السكرتير العسكري لرئيس وزراء الاحتلال وشيمريت مائير كبيرة المستشارين وأميرة أورون سفيرة الاحتلال الإسرائيلي بالقاهرة".

وأفاد البيان بأن الجانبين "عقدا جلسة مباحثات ثنائية تم خلالها بحث تطورات العلاقات في مختلف المجالات".

كما بحث اللقاء "مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

وأكد السيسي "دعم مصر لكافة جهود تحقيق السلام الشامل بالشرق الأوسط، استنادا إلى حل الدولتين وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والرخاء لكافة شعوب المنطقة".

كما أشار السيسي إلى "أهمية دعم المجتمع الدولي جهود مصر لإعادة الإعمار بالمناطق الفلسطينية".

ودعا إلى "ضرورة الحفاظ على التهدئة بين الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، لاسيما مع تحركات مصر المتواصلة لتخفيف حدة التوتر بين الجانبين بالضفة الغربية وقطاع غزة".

ونشرت الرئاسة المصرية على الإنترنت، صورا للقاء السيسي وبينيت بمنتجع شرم الشيخ السياحي، شمال شرقي مصر.

وكانت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلية نقلت عن مصادر لم تسمها، قولها إن "اللقاء سيبحث سبل التوصل إلى تسوية في قطاع غزة، وقضية الجنديين المفقودين والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة"، في إشارة للجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس بقطاع غزة.

ومصر هي أول دولة عربية وقّعت معاهدة سلام مع الاحتلال في عام 1979، لكن العلاقات ظلت على المستوى الرسمي فحسب، وسط فتور ورفض شعبي.

وتقوم مصر بجهود وساطة بين الاحتلال والفلسطينيين، لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، عقب تصعيد عسكري استمر 11 يوما في مايو/أيار الماضي.

المصدر / الأناضول