طالب أهالي شهداء عدوان 2014، رئيس السلطة محمود عباس، الثلاثاء، بصرف رواتبهم التي لم يتلقوها منذ استشهاد أبنائهم.
ودعا الأهالي، خلال اعتصام نظمته اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء، أمام مقر مؤسسة رعاية الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمدينة غزة، الكل الفلسطيني للوقوف الى جانبهم.
ومنذ 8 أعوام، يواصل أهالي شهداء عدوان 2014 اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر المؤسسة، رغم سيل من الوعود التي حصلوا عليها طوال السنوات الماضية بإنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم.
ورفع الأهالي، خلال اعتصامهم لافتات كتب عليها: "أين منظمات حقوق الإنسان، وأين الفصائل من حقوق أهالي الشهداء المستضعفين؟!، ارحموا أهالي من ضحوا من أجل الوطن".
بدوره، قال الناطق باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى علاء البراوي: "تم إزالة خيمة الاعتصام أمام مؤسسة الشهداء والجرحى وعودة الأهالي إلى بيوتهم بناء وعود من نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ووزير الثقافة عاطف أبو سيف، اللذان أكدا على عملهم لإنهاء الأزمة".
وأضاف، في كلمة له: "أعطينا مجال للجميع للعمل على إنهاء معاناة ذوو شهداء عدوان 2014 وتلقينا وعوداً على مدار السنوات الماضية"، مشيراً إلى أن هذه الوعود - غير المُنفذة- لن تمنع الأهالي من الاعتصام الأسبوعي أمام مقر المؤسسة والتذكير بحقوق شهداء 2014 والمقطوعة مخصصاتهم المالية من يناير 2019 وشهداء عدوان 2021.
وينتظر نحو 1833 عائلة شهيد من أهالي شهداء عدوان 2014 توقيع عباس، قرارا يقضي بصرف رواتبهم المستحقة التي كفلتها اللوائح الداخلية لمنظمة التحرير، فيما ينتظر المئات عودة رواتبهم المقطوعة.