فلسطين أون لاين

عائلة الأخرس: نُحمل عباس المسؤولية عن حياة إبننا المُعتقل السياسي ماهر الأخرس

...

حملت عائلة الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ ماهر الأخرس، مساء اليوم السبت، رئيس السلطة محمود عباس وأجهزته الأمنية المسؤولية عن حياة ابنها الذي ضُرب بالهراوات على رأسه ومعتقل في مشفى برام الله.

وقال بسام ذياب صهر الشيخ الأخرس، إن أجهزة أمن السلطة تحتجز ماهر في أحد مشافي رام الله وتمنع زيارة أهله أو المحامين أو معرفة مصيره أو حالته الصحية حتى اللحظة.

وأضاف ذياب، في تصريحات صحفية، أن العائلة تخشى على حياة إبنها الأسير المحرر ماهر الأخرس، وأن يكون نزار بنات الثاني. وطالب السلطة بالإفراج الفوري عن الشيخ ماهر الأخرس ومحاسبة الأجهزة الأمنية على تصرفها المدان بقمع الأحرار وضربهم.

وتابع: "للأسف بدل أن تُكرم السلطة الرموز الوطنية والأسرى المحررين تعتقلهم وتضربهم، بينما تخدم الاحتلال وتُطفئ حرائقه، ونقول لها كفى قتلا لأبناء شعبكم".

وقال مدير محامون من أجل العدالة المحامي مهند كراجة، مساء اليوم السبت، إن أجهزة أمن السلطة تحتجز الأسير المحرر ماهر الأخرس في قسم طوارئ مشفى رام الله بعد إصابته جراء اعتدائهم عليهم بشكل مبرح، مشيرًا إلى أن ظروف حالته الصحية مجهولة.

وأضاف كراجة، أن "أجهزة أمن السلطة اعتقلت نحو 13 ناشطا بينهم فتاة للاشتباه بمشاركتهم في الوقفة المنددة باغتيال نزار بنات عند دوارة المنارة برام الله". وأشار الى أن "اعتقال أجهزة أمن السلطة للنشطاء برام الله يُعبر عن استمرار نهج القمع والتخويف لكل المدافعين عن حقوق الإنسان والحالة تسوء أكثر فأكثر".

وفي وقت سابق اليوم، شنت أجهزة أمن السلطة برام الله، مساء اليوم السبت، حملة اعتقالات واسعة، قبيل بدء وقفة منددة باغتيال نزار بنات ومطالبة بمحاسبة قتلته.

وأفادت مصادر محلية، بأن أجهزة أمن السلطة اعتدت على عدد من النشطاء وقامت باعتقالهم، عرف من بينهم: الأسير المحرر ماهر الأخرس، الناشط جهاد عبدو، القيادي في الجبهة الشعبية إبراهيم أبو حجلة، والبروفيسور عماد البرغوثي، والناشط يوسف الشرقاوي، حمزة زبيدات ومعين البرغوثي.

كما ومنعت أجهزة، النشطاء من المشاركة في الوقفة، التي كان من المفترض أن تنظم عند السادسة من مساء اليوم السبت على دوار المنارة وسط رام الله، للمطالبة بمحاسبة قتلة الشهيد نزار بنات.

تفاصيل: https://shehabnews.com/p/87242
 

المصدر / وكالة شهاب