فلسطين أون لاين

ماذا قالت الفصائل بغزة للوسطاء بعد مهرجان "سيف القدس لن يُغمد"؟!

...

أرسلت فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة، مساء السبت، رسالة إلى الوسطاء بعد أن بدأوا اتصالات مكثّفة لوقف الفعاليات الشعبية عُقب مهرجان "سيف القدس لن يُغمد".

وقالت الفصائل، في بيان: "نقول للوسطاء الذين بدأوا اتصالاتٍ مكثفةً لوقف الفعاليات الشعبية، إن شعبنا لن يتراجع عن الدفاع عن حقوقه الوطنية، وإن غزة ستبقى تدافع عن دورها الوطني وحقها في الحياة الكريمة الحرة في كل المجالات".

وأضافت "وما عليهم (الوسطاء) سوى الضغط على الاحتلال ليتوقف عن عدوانه وابتزازه وحصاره لقطاع غزة".

وحيّت الفصائل "شعبنا الفلسطيني العظيم الذي لبّى بعشرات الآلاف دعوتنا لإحياء ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك بمهرجان شعبي مركزي حاشد في مخيم ملكة شرق مدينة غزة".

وقالت: "إننا إذ نحيي جماهير شعبنا لحضورها والتزامها بتعليمات المنظمين لنتوجه بالتحية للشباب الأبطال الذي تقدموا للاشتباك مع قوات الاحتلال بعد أن بادرت بإطلاق النار عليهم دون أي سبب".

وحذّرت الفصائل الاحتلال من مواصلة اعتداءاته بحق المتظاهرين السلميين الذين خرجوا نصرة للقدس ورفضاً لابتزاز غزة بعد معركة سيف القدس.

وأكدت الفصائل لجماهير شعبنا "أننا سنبقى الأوفياء لقضيتنا، وستبقى غزة خزانًا للثورة الفلسطينية ورافعةً لمشروعنا الوطني؛ مشروع العودة والتحرير".

وشارك الآلاف بالمهرجان الجماهيري على أرض مخيم "ملكة" شرقي مدينة غزة، بالذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى.

وندد المشاركون، الذين تقدمهم قادة بالفصائل وشخصيات مجتمعية ووجهاء، بالعدوان الإسرائيلي المستمر على المسجد الأقصى، وحصار غزة، والاستيطان الإسرائيلي في الضفة، وقمع فلسطينيي الداخل المحتل، مؤكدين أن المقاومة مستعدة للدفاع عن القدس بكل السبل.

وحمل أطفال وشبان شاركوا في المهرجان الجماهيري صورًا للمسجد الأقصى، وشعارات تؤكد تمسك شعبنا بتحريره، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الفصائل في غزة خلال المهرجان أن "زمن الاستفراد بأي بقعة من بقاع الوطن ولّى"، مشددة على أن "أي اعتداء على بقعة في فلسطين عدوان على الكل، ويعطي المقاومة الحق بالرد".

وأوضحت أن "غزة لا تقبل الابتزاز ولم يعد ممكنًا استمرار هذا الوضع، وأن هذه السياسة لن تكسر إرادتنا، ولن تحقق أهدافها".

المصدر / فلسطين أون لاين