اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء 7-6-2017، تسعة مواطنين فلسطينيين، عقب دهم منازلهم وتفتيشها بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد عصفور (21 عامًا)؛ نجل القيادي في حماس، الأسير عدنان عصفور، عقب دهم منزل عائلته في منطقة المخفية بمدينة نابلس.
واعتقل الاحتلال الطالب في الثانوية العامة "التوجيهي" (طلاب الثانوية العامة بدأوا بتقديم الامتحانات في 3 حزيران/ يونيو الجاري)، أحمد عادل مطلق زعاقيق (18 عامًا)، عقب دهم منزل عائلته في بلدة بيت أمر (شمالي الخليل).
وسلّمت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال المواطن أحمد خليل عبد أبو هاشم (50 عامًا) بلاغًا لمقابلة مخابراتها، إضافة إلى تسليم أبنائه يوسف (24 عامًا)، محمد (21 عامًا) وقصي (17 عامًا) بلاغات للمقابلة، وهم جميعًا أسرى محررون.
واندلعت مواجهات عنيفة في بيت أمر، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المطاطي وقنابل الغاز، صوب الشبان الذين رشقوا الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وأصيب خلال المواجهات عدد من المواطنين بحالات اختناق؛ عولجوا ميدانيًا، إلى جانب إصابة مجنّدة من "حرس الحدود" (وحدة عسكرية في شرطة الاحتلال) بحجر في رأسها، قبل نقلها عبر جيب عسكري.
كما اندلعت مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة قلقيلية (شمال القدس المحتلة)، أسفرت عن إصابة خمسة شبان؛ قبل أن تعتقل قوات الاحتلال شابيْن؛ عُرف منهما محمد عبد الله أبو خديجة (29 عامًا).
وقال بيان لـ "جيش" الاحتلال، إن قواته اعتقلت الليلة الماضية ثمانية فلسطينيين، ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، بدعوى ممارسة نشاطات مقاومة شعبية ضد الجنود والمستوطنين.
وأفاد بأن الاعتقالات طالت فلسطينيًا من الجلمة شمالي مدينة جنين (شمال القدس المحتلة)، وآخراً بمنطقة "المخفية" بمدينة نابلس (شمالًا)، وفلسطينيين من مدينة قلقيلية (شمالًا).
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيًا في كل من؛ قرية بيت عور التحتا غربي رام الله (شمال القدس المحتلة)، وقرية حزما شمالي القدس، وآخر اً من "خلة المي" بيطا جنوبي الخليل (جنوبًا) ومثله من مدينة طوباس (شمالًا).
وادعى الاحتلال العثور على سبعة قنابل "أنبوبية" محلية الصنع خلال مداهمته لتجمع "خلة المي" في يطا (جنوبي الخليل).
وزعم بيان لشرطة الاحتلال، أن قوات من "حرس الحدود" وشرطة الاحتلاللا "ضبطت" بندقية في قرية العيساوية (شمالي شرق القدس)؛ دون الإشارة إلى اعتقال أي شخص.