فلسطين أون لاين

تواصل الانتهاكات بحق 10 أسرى مضربين عن الطعام

...

يواصل 10 أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري.

وتستفرد إدارة سجون الاحتلال بالأسرى المضربين، وتواصل عزلهم وعرقلة زيارات المحامين لهم بشكل ممنهج، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وقال النادي في بيان اليوم الأحد، إن مستوى الخطورة على حياة الأسرى يتزايد، "لا سيما بعد اعتداء السجانين مؤخرا على الأسير سالم زيدات".

وأوضح البيان أن الأسرى المضربين هم: سالم زيدات الذي يواصل إضرابه لليوم الـ35 على التوالي، ومحمد اعمر (33 يوما) ومجاهد حامد (33 يوما) وكايد الفسفوس (32 يوما) ورأفت الدراويش (32 يوما)، ومقداد القواسمة (25 يوما) ويوسف العامر (18 يوما) وأحمد حمامرة (16 يوما) وأكرم الفسفوس (11 يوما)، وعلاء الأعرج (8 أيام).

وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلت مؤخرا غالبية الأسرى المضربين القابعين في زنازين سجن "النقب" إلى زنازين سجن "عسقلان"، منهم الأسير سالم زيدات، ومجاهد حامد، وكايد الفسفوس، ومحمد اعمر.

وقال نادي الأسير إن "المضربين عن الطعام أوضاعا صحية صعبة، تتفاقم مع مرور الوقت جرّاء تعنت ورفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطلبهم، إضافة إلى جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة بحقهم، تبدأ منذ عملية عزلهم، ونقلهم المتكرر في محاولة للضغط عليهم".

وحمّل النادي الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين، مطالبا كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بضرورة أخذ دوره الحقيقي والجاد لمتابعة الأسرى المضربين، وطمأنة عائلاتهم.

كما طالب المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بضرورة التدخل الجاد لوقف سياسة الاعتقال الإداريّ، حيث تمضي سلطات الاحتلال باستخدامها على نطاق واسع، دون أدنى اعتبار لحجم القيود التي فرضت على الاعتقال الإداريّ.

وكان الأسيران أمجد النمورة، وفادي العمور، قد علقا إضرابهما عن الطعام الخميس الفائت، بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقالهما الإداري.

ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو 550، وهم من بين 778 أمر اعتقال إداري أصدرها الاحتلال بحق أسرى منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يوليو/تموز الماضي، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

المصدر / فلسطين أون لاين