نصب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، إبراهيم رئيسي، مقاليد الرئاسة في البلاد.
وحضر مراسم التنصيب التي أقيمت بالعاصمة طهران إلى جانب خامنئي، رؤساء السلطات الثلاث ورئيس مجلس صيانة الدستور ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق حسن روحاني مع عدد من وزراء حكومته المنتهية ولايتها، إلى جانب عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين وقيادات عسكرية.
وتلا محمد غولبايغاني، مدير مكتب المرشد الإيراني، خلال المراسم، بيان التصديق على تسلم "رئيس" للسلطة.
وجاء في البيان على لسان خامنئي "أصدّق على الأصوات التي منحها الشعب للسيد إبراهيم رئيسي، وأنصبه رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
من جهته، قال إبراهيم رئيسي، خلال حفل التنصيب، إننا "أينما تغافلنا عن نصائح المرشد الأعلى والخط الثوري تعرضنا للمشاكل".
ويرى رئيسي أن الانتخابات بثت اليأس بين أعداء إيران وجسدت سلطة الشعب، مشيرا إلى أن الشعب حاول إيصال العديد من الرسائل من خلال المشاركة بالانتخابات ومنها تأكيده على مكافحة الفساد والتمييز.
وأضاف أن "الشعب أراد تغيير الوضع الحالي من خلال المشاركة في الانتخابات"، مشيراً إلى أن "الوضع المعيشي للمواطنين ليس جيدا"، مشددا على أنه "من الضروري إيجاد حلول للأزمات والمشكلات الاقتصادية".
وأكد أنه "إضافة إلى تضرر الوضع المعيشي، فإن ثقة المواطنين بالحكومة أيضا متضررة، والحكومة الجديدة ستعمل على تغيير الوضع بناء على رؤية المرشد".
وقال رئيسي إننا "سنعمل على رفع العقوبات عن إيران لكننا لا نربط الملفات الاقتصادية بالعقوبات"، مؤكدا أن "الصعوبات المعيشية والاقتصادية وجائحة كورونا ومشكلات المياه والخدمات هي من أبرز التحديات التي نواجهها".
ولفت رئيسي إلى أننا "حددنا مكامن الخلل في مختلف المجالات ونعد المواطنين بالعمل على رفعها"، وقال: "سنغير الوضع الحالي من خلال الاعتماد على الطاقات الشبابية وتجارب الخبراء ونخب المجتمع".
وفي 19 حزيران/يونيو الماضي، فاز "رئيسي" بالانتخابات الرئاسية، وآنذاك أعل