دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس " قمع أجهزة السلطة في الضفة المحتلة، للمشاركين في الوقفة المنددة بجريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، واعتقال عدد كبير من الناشطين والناشطات، بينهم أسرى محررون وأساتذة جامعيون وصحفيون.
وحملت الحركة في تصريح صحفي الثلاثاء، رئاستي السلطة وحكومة رام الله المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي علاء الريماوي.
وكانت النيابة العامة بالخليل، أخلت ظهر اليوم سبيل الصحفي علاء الريماوي، المعتقل لدى الأجهزة الأمنية وذلك بعد أن تم نقله مساء أمس الإثنين، إلى مستشفى الخليل الحكومي، إثر تدهور وضعه الصحي بعد إعلانه الإضراب عن الطعام والماء منذ اعتقاله ظهر الأحد الماضي.
وتوجهت "حماس" بالتحية لفرسان الكلمة الحرة ونشطاء الحراكات الذين يصرون على أداء رسالتهم رغم التهديد والقمع، مؤكدة أن الخروج من المأزق الحالي لا يكون عبر القمع وانتهاك الحريات وإهانة قيادات الشعب الفلسطيني ونخبه، وإنما "يمر عبر الاستماع لصوت العقل بإعادة الحقوق لأصحابها ومحاسبة الجناة".
وأكدت في بيانها أن "حالة التفرد التي تعيشها الأجهزة التنفيذية للسلطة، يفتح المجال واسعًا أمام المجهول الذي تقوده عمليات القمع والملاحقة على خلفية الرأي والمطالبة بالحقوق المدنية التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني".