اندلعت الليلة الماضية مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة باب حطة بالقدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال حارة باب حطة بالقدس القديمة وفتشت بيوت المواطنين.
وفي حي وادي حلوة بسلوان أصيب الشاب علي الطويل بحروق في الوجه بعد رشه من قبل أحد المستوطنين.
وقال الشاب إنه حاول الدفاع عن نفسه من مستوطن هدده بالسلاح ثم باغته مستوطن آخر برش الغاز على وجهه بشكل متواصل لعدة دقائق.
وفي جريمة جديدة استولى مستوطنون بعد منتصف ليلة الجمعة، على منزل في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت مصادر مقدسية أن أكثر من 20 مستوطناً سيطروا بحماية ومساندة الشرطة، على عقار مؤلف من " شقة ومخازن وقطعة أرض واضافة بناء قيد الإنشاء" في حي وادي حلوة، بعد تسريبها من قبل مالكها
وأضافت أن المستوطنين، قاموا بتحطيم أقفال الشقة التي وضعت من قبل شبان الحي قبل عدة ساعات من دخولهم إليها، "بعد ورد معلومات عن تسريب العقار وهروب مالكه من المكان"، ثم قام المستوطنون بوضع كاميرات مراقبة وحمايات للنوافذ والجدران، وغيروا الأقفال، كما أخرجوا بعض محتويات الشقة الى الساحة الخارجية.
وحي وادي حلوة هو الحي الأقرب إلى المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، وهو الأكثر استهدافا من قبل الجمعيات الاستيطانية، التي تسعى للسيطرة على عقاراته بعدة طرق منها أبرازها "عن طريق حارس أملاك الغائبين/أو تسريبها من قبل مالكيه"، لافتا أن داخل الحي يوجد ما يزيد عن 50 بؤرة استيطانية.
وتنفذ الجمعيات الاستيطانية عدة مشاريع في الحي ومنها "محطات للقطار الهوائي"، مشروع كيدم، انشاء محطات سياحية، مركز الزوار، إضافة الى حفر شبكة الأنفاق أسفله التي توصل الى أسوار المسجد الأقصى وساحة البراق وعين سلوان، وهذه الأنفاق تهدد الحي بالانهيار.