فلسطين أون لاين

يواصل إضرابه لليوم الـ25

زوجة القيادي الطويل: الشيخ جمال فقد 15 كلجم من وزنه ومعنوياته عالية

...

أكدت أم عبد الله الطويل زوجة القيادي في حركة حماس المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الشيخ جمال الطويل أن زوجها مستمر في إضرابه عن الطعام لليوم 25 على التوالي حتى تحقيق مطالبة.

ولفتت أم عبد الله أن زوجها نقص وزنه حوالي 15 كيلو، ويتعرض لنوبات من الدوخة والصداع الشديد، مشددة على أن المعنويات عالية والإرادة قوية والصبر عميق.

وأوضحت أم عبد الله أنه لا اتفاق حتى اللحظة مع مصلحة السجون، مبينة أن المحامي يفاوض من الخارج وإخوانه في الحركة الأسيرة يفاوضون من داخل الأسر، وقد تواصلوا معها ويتوقعون أن يكون هناك رد حتى نهاية اليوم.

وحملت أم عبد الله الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة زوجها الشيخ الطويل، قائلة: "الاعتقال الإداري ظلم من الأصل لأنه احتجاز دون توجيه أي تهمة، فما بال العالم عندما يجتمع الاعتقال مع الإضراب؟".

وأضافت أم عبد الله أن ابنتها بشرى عندها محكمة يوم الخميس في تاريخ 1/7، وهي تنتظر نتائجها، منوهة أن المحامين يعملون قصارى جهدهم للأفراج عنها وعدم تمديد اعتقالها.

واستنكرت أم عبد الله تقصير المؤسسات الحقوقية والدولية، لافتة أنها لم تتواصل معها أي من المؤسسات الحقوقية والدولية المدافعة عن الأسرى.

وطالبت المؤسسات الحقوقية بأن يكون لها من اسمها نصيب وتنتصر لقضايا الأسرى الإنسانية وتنهي ملف الاعتقال الإداري.

وكان الشيخ الطويل رفض قرار الاحتلال بتمديد اعتقال ابنته بشرى لمدة ثلاثة أشهر جديدة ويقرر الاستمرار في إضرابه المفتوح عن الطعام.

واعتقل القيادي الطويل (59 عاما) بتاريخ 2/6/2021، عقب اقتحام قوات خاصة منزله وتفتيشه، وجرى نقله لاحقاً إلى سجن عوفر ثم إلى سجن هاشارون، بعد أن أصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، قراراً بتحويله، إلى الاعتقال الإداري، لمدة ستة أشهر.

 أما ابنته بشرى فاعتقلت بتاريخ 9/11/2020 أثناء مرورها عن حاجز عسكري، وحولتها سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري، لمدة 4 أشهر، وقبل انتهاء الأمر الأول، قامت سلطات الاحتلال بتاريخ 7/3/2021 بتجديد أمر الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر أخرى قابلة للتجديد لأجلٍ غير مسمى.

 وقضى القيادي جمال الطويل ما مجموعه 16 عاماً في سجون الاحتلال، كما اعتقلت زوجته في 8 شباط 2010، وأطلق سراحها في 1 شباط 2011 بعد قضاء عام في سجون الاحتلال.

والشيخ الطويل هو أحد مرشحي قائمة القدس موعدنا للانتخابات التشريعية والتي تلاحقها قوات الاحتلال واعتقلت حتى الآن 10 من مرشحيها في الضفة الغربية المحتلة – بعد اعتقال الطويل إلى جانب 10 مرشحين آخرين في السجون.

المصدر / فلسطين أون لاين