أدان النائب في المجلس التشريعي، يحيى العبادسة، فضيحة صفقة اللقاحات الفاسدة ما بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، مؤكداً أنها قضية "فساد وخيانة" تُعبر عن دور السلطة الحقيقي التي تستهدف حياة شعبنا الفلسطيني، وأن هذه السلطة بنيت على التفريط بالوطن دون أي ضمانات عبر مسيرتها الطويلة ورضيت بنفسها ان تكون "وكيلاً للاحتلال".
وقال العبادسة في تصريح وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه اليوم الأحد: يأتي الآن تتويج هذا الأمر من خلال صفقة فاسدة للقاحات الهدف منها هي قتل أبناء شعبنا وصناعة إبادة جماعية لشعبنا وتدمير صحة شعبنا الفلسطيني.
وأضاف: كل هذا الكلام يمثل جريمة كاملة الأركان لكن السلطة تحاول أن تراوغ وتحاول أن تكذب وتحاول أن تحمل دائما الأخطاء للموظفين الصغار بينما في الحقيقة المسؤول عن هذه الجرائم هو رأس السلطة عباس.
وأكمل: "كل سلوكيات السلطة هي سلوكيات فاسدة لأنه أقصى أنواع الفساد في مرحلة تحرر وطني هو الفساد السياسي القائم والذي ينتج الفساد المالي والإداري وكل أنماط الفساد في أوضاع شعبنا الفلسطيني (..) في النهاية يصب في نفس الخانة".
وأكد العبادسة أن رئيس السلطة محمود عباس واداراته السياسية وكل قياداته الأمنية شركاء في هذه الجرائم الموجودة وكلهم متواطئون مع الاحتلال من خلال العمل الأمني للسلطة الفلسطينية، موضحا أن السلطة في رام الله تتآمر بأجهزتها واداراتها على شعبنا الفلسطيني.
ورأى أنه من غير الجدوى تشكيل أي لجان للتحقيق في أمر صفقة اللقاحات الفاسدة، وذلك لأن الجهاز القضائي والتنفيذي تحت تصرف عباس، بينما منظمة التحرير الفلسطينية ألعوبة في يده.
ودعا النائب العبادسة شعبنا الفلسطيني لمحاسبة المجرمين من قادة السلطة في قضية اللقاحات الفاسدة ومن يتبنون التنسيق الأمني وتدفيعهم الثمن من خلال ثورة شعبية عارمة على هذه الطغمة وطردها من مواقعها ومحاسبتها ومحاكمتها.