فلسطين أون لاين

تقرير: اليمين الإسرائيلي الحاكم واليمين المعارض يتنافسان لإرضاء المستوطنين

...

وثق المكتب الوطني للدفاع عن الأرض مجموعة من الانتهاكات الأسبوعية التي نفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين، وأشار المكتب في تقريره إلى سباق بين اليمين الإسرائيلي الحاكم واليمين المعارض على تمرير قوانين وخدمات لتطوير المشروع الاستيطاني.

وبحسب التقرير الصادر اليوم، فقد أصيب طفلان في القدس المحتلة في أثناء توقفهما في المركبة مع والدهما، بحروق في الوجه بعدما رشهما مستوطن بغاز الفلفل الحارق، قرب مفرق "جورة العناب" في المدينة.

واعتدى أحد المستوطنين الذين يسيطرون على منزل في حي الشيخ جراح على الناشطة المقدسية منى نبيل الكرد، برشاش للألوان، وحاول رشها في وجهها مباشرة، وقررت بلدية الاحتلال في القدس إغلاق مدرسة الثوري الشاملة للبنين (أحمد سامح الخالدي الإعدادية) في الحي لمدة عام كامل، بذريعة إجراء الترميم والتصليحات اللازمة فيها، ووجود خطر حقيقي على سلامة الطلاب.

وذكر التقرير أن قوات الاحتلال هدمت عدة خيام سكنية في التجمع البدوي قرب قرية الطيبة شرق رام الله واستولت على ممتلكاتهم كافة، وهي لعائلتي عبد الحفيظ كعابنة ونجله إبراهيم، وتُؤوي 15 فردا. وهاجم مستوطنون عددا من المواطنين عند عين ياسين قرب قرية الجانية غرب مدينة رام الله واعتدوا على شابين بالضرب، قبل حضور عدد من المواطنين الذين واجهوا المستوطنين بالحجارة في المكان، وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسكنين واستولت على محتوياتهما قرب قرية مخماس شمال شرق القدس المحتلة.

وقال خضر كعابنة أحد سكان المنطقة إن قوات الاحتلال هدمت مسكنين تبلغ مساحة كل منهما نحو 30 مترا مربعا، واستولت على ألواح الطاقة الشمسية التي تغذيها شرق قرية مخماس. وملكية المسكنين للشقيقين سالم ومحمد فريج زواهرة.

أما في الخليل فقد سلمت سلطات الاحتلال ثمانية إخطارات بهدم منازل وآبار مياه وغرف زراعية وبركسات في مناطق الجوايا والأصيفر شرق مدينة يطا، وهدمت منزلا من الصفيح والحجارة في منطقة واد محيسن، الواقعة بين بلدتي حلحول وبيت أمر شمال الخليل، ويعد مسكنا زراعيا له ولعائلته المكونة من 20 فردا، يعملون في الزراعة في المنطقة.

وفي الخليل أيضا صور تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان آليات تابعة للمستوطنين تعمل في محطة الباصات القديمة التي صادرها الاحتلال لأهداف عسكرية في عام 1983 وأقام عليها معسكر "متكانيم". ويخشى التجمع أن ما يقوم به المستوطنون هو جزء من مشروع استيطاني جديد بدأ عندما صدق وزير جيش الاحتلال في نهاية عام 2019 في ذلك الوقت نفتالي بينيت على بناء حي استيطاني جديد في منطقة سوق الخضار الحسبة القديمة، وقد يكون البناء الذي يجري اليوم هو جزء من هذا المشروع الاستيطاني الجديد.

وفي بيت لحم أقدم مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية "سيدي بوعز" المقامة على أراضي المواطنين ببلدة الخضر جنوبي بيت لحم، على رش معرش كرمة بالمبيدات السامة في منطقة عين القسيس غرب البلدة، ما أدى إلى إتلاف 400 كرمة عنب، في حين أصيب الطفلان عبد السلام رأفت صلاح (عامان)، وأحمد عبد السلام صلاح (3 أعوام)، بالتسمم من جراء استنشاقهما رائحة المبيد، تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

في حين أحرق مستوطنون من بؤرة "افيتار" على جبل صبيح جنوب بلدة بيتا، عشرات أشجار الزيتون المثمر، وهدمت قوات الاحتلال سبعة مخازن تجارية في قرية دير شرف غرب نابلس تقع على الشارع الرئيس الواصل بين نابلس وطولكرم.

وهاجم مستوطنون من مستوطنة "ايش كودش" بلدة قصرة جنوب نابلس عدداً من المنازل في المنطقة الجنوبية، وحطموا زجاج مركبة عمومية للمواطن جبالي أبو ريدة.

المصدر / فلسطين أون لاين