جددت سلطات الاحتلال مساء اليوم الأربعاء إبعاد المرابطة والمعلمة المقدسية هنادي حلواني عن المسجد الأقصى المبارك 6 أشهر.
وجاء قرار الإبعاد بعد ساعات فقط من عودتها الى المسجد الأقصى إثر إبعاد دام أكثر من 6 أشهر.
وكانت قوات الاحتلال احتجزت المقدسية حلواني اليوم من باب حطة بالقدس المحتلة.
ورفض جنود الاحتلال منحها ساعتين لتمكينها من أداء امتحان كانت تتجهز له رغم احتجاز بطاقتها الشخصية.
وأبعت المرابطة حلواني في المرة السابقة على خلفية ارتدائها جاكيت كتب عليه "باب الرحمة إلنا، إنما الأقصى عقيدة".
واشتهرت الحلواني برباطها حتى بعد الإبعاد؛ ولم تتوان عن الصلاة على أبواب المسجد الأقصى والرباط أمامه في رسالة واضحة للاحتلال بأن الإبعاد لا يؤثر على رسالة المرابطات وتعلقهن بالأقصى.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ويعتبر الرباط في المسجد الأقصى ومواقف أهالي القدس من أكثر الأمور التي تؤرق وتزعج حكومة الاحتلال، التي حاولت فرض شروطها ونهجها وبسط سيطرتها على بوابات القدس والتحكم بها.