أكدت مصادر في الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت فرصة لفتح صفحة جديدة مع الديمقراطيين، والعودة إلى وضع تقيم فيه (إسرائيل) علاقات مع الحزبين، وشددت المصادر على أن عددا ليس بقليل من الديمقراطيين معني بذلك.

وأوضح أحد المصادر أن الديمقراطيين قلقون من مواقف بينت الخاصة بضم الأراضي وحقوق الفلسطينيين، وأضاف انه في نهاية المطاف السياسة التي ستؤثر على نظام العلاقات، وليس هذا الشخص هو ذاك.

وأصبح بينيت رئيسا لمجلس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن صادق "الكنيست" على حكومته مساء الأحد، منهية بذلك حقبة بنيامين نتنياهو والتي دامت 12 عاما.

وكان بينيت تلقى بعد ساعات من تنصيبه، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي هنأه بهذه المناسبة، وشكره بينيت على التزامه طويل الأمد بدولة (إسرائيل) وبأمنها وأعرب عن تقديره له لدعمه (إسرائيل) أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، وقال إنه يعتبره صديقا كبيرا للدولة.

وذكرت إذاعة "كان" العبرية الرسمية، أن بايدن أكد انه ينوي العمل مع (إسرائيل) "لدفع مساعي السلام والرفاه للإسرائيليين والفلسطينيين قدما".

كما رحبت نائبته كامالا هاريس بتشكيل الحكومة الجديدة، وغردت أنها تتطلع إلى العمل سويا معها "لدفع الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين إلى الأمام".

وهنأ وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد على ثقة "الكنيست" في الحكومة الإسرائيلية الجديدة.