أكدت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن مندوبة واشنطن لدى المنظمة الدولية نيكي هايلي، تعتزم زيارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في الـ 7 من حزيران/ يونيو القادم، لأول مرة منذ توليها المنصب.
وبيّنت البعثة الدبلوماسية الأميركية في بيان لها، أن هايلي ستلتقي خلال زيارتها لدولة الاحتلال ؛ تستمر حتى الـ 9 يونيو، مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين (دون الحديث عن تفاصيل أكثر).
وقالت البعثة، إن هايلي ستُلقي في 6 يونيو، كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في جنيف، يتناول دور الولايات المتحدة في المجلس (دون توضيح مناسبة الكلمة).
ومن الجدير بالذكر أن هايلي، اتهمت قبل أشهر، في مؤتمر صحفي عقدته بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، المنظمة الدولية بـ "الانحياز السافر للفلسطينيين على حساب( إسرائيل)".
وجاء في تصريحاتها بأن "الولايات المتحدة تدعم مبدأ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، لكنها تدعم أكثر إحلال السلام والاستقرار في المنطقة".
وأردفت: "لا أعرف سببًا لعقد مجلس الأمن جلسة خاصة كل شهر حول القضية الفلسطينية، هناك انحياز سافر ضد (إسرائيل) داخل الأمم المتحدة، وطالما بقي هذا الانحياز فإننا سنعمل على مواجهته".
وتابعت في ذات المؤتمر: "الإدارة الأميركية السابقة (باراك أوباما) لم تكن قادرة على تصحيح هذا الخطأ، بينما الإدارة الحالية تفكر خارج الصندوق، ولم تعد تفكر بالأساليب القديمة لإيجاد حل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي".
وسبق أن صرّحت هايلي، بأنه يجب نقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" (وسط فلسطين المحتلة 48) إلى القدس المحتلة، كما إنها تدعي بأن حائط البراق، "منطقة إسرائيلية".
وستكون هذه ثاني جولة خارجية للحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية، بعدما زارت الأسبوع الماضي، الأردن وتركيا، وتأتي بعد أسبوعين من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة.