تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعدم السماح للمجموعات السورية المسلحة بفتح جبهة "إرهاب ضدنا" انطلاقا من الجولان السوري المحتل.
وشنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، فجر الاثنين 28-11-2016، على أحد المواقع جنوب هضبة الجولان المحتلة.
وقال جيش الاحتلال، إن القصف جاء ردا على قيام مجموعة مسلحة في الجولان بإطلاق النار باتجاه دورية عسكرية إسرائيلية تابعة للواء "جولاني"، الأحد 27-11-2016، أثناء قيامها بأعمالها على السياج الحدودي مع سوريا.
وفي تصريحات له خلال جلسة لحزبه الليكود في برلمان الاحتلال الـ "كنيست"، قال نتنياهو إن "(إسرائيل) لن تتهاون مع أعدائها ولن تتوانى عن ضرب مواقع في سوريا وحتى قبل بدء هذه المنظمات وغيرها بضرب إسرائيل".
وأضاف: "نحن نراقب عن كثب التطورات في الجولان وسنستمر بتطبيق سياسية صارمة وهي عدم الصبر أو التهاون مع أي اعتداءات ضدنا وسنرد بقوة قبل أن ينجحوا بتوجيه ضرباتهم.. لن نسمح بفتح جبهة إرهاب ضدنا من الجولان".
من جانبه، صرح وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، بأن (إسرائيل) "لا تبحث عن مغامرات في الجولان".
وتابع: "سنرد بكل قوة وحزم على أي اعتداء أو استفزاز ولم ننسق مع سوريا أو روسيا أو أي أحد بخصوص الضربات".
وتكررت خلال الأشهر الماضية حوادث سقوط قذائف على هضبة الجولان المحتلة مصدرها الجانب السوري من الحدود جراء القتال الدائر هناك بين المعارضة والنظام السوري، فيما يرد الجيش الإسرائيلي أحيانا على مواقع تابعة للنظام.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي حدوده مع سوريا منطقة خطرة من الناحية الأمنية؛ حيث تفرض عليها جملة من الإجراءات الأمنية خشية تنفيذ عمليات تجاه أهداف إسرائيلية.