فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

بلديَّة غزَّة: تفاقم الأزمات في مخيَّمات الإيواء جرَّاء تساقُط الأمطار وتدمير البنية التَّحتيَّة

الدّفاع المدني: لا نستطيع الوصولَ إلى مئات المفقودين تحت أنقاض منازلهم في شمال قطاع غزّة

"أمْطرتْها بالرَّشَّاشات والقنابل اليدويَّة".. القسَّام تشتبكُ مع جنود الاحتلال وتوقعهم قتلى وجرحى في معارك شمال غزَّة

حماس: جرائمُ الاحتلال وإعدامه شابًا وطفلًا في يعبد القسَّام سيزيدُ من إصرار شعبنا على المقاومة

تحقيقٌ لـ"هآرتس" يكشف تفاصيلَ إصابة الأسرى الفلسطينيين بمرض "سكايبوس" خلال الأشهر الأخيرة!

الأونروا: الحصول على وجبات الطَّعام في غزَّة أصبح مهمةً مستحيلة ولا بُدَّ من فتح كامل للمعابر

الحالة الجوية لطقس فلسطين اليوم 25 نوفمبر

كيف تشكّل أوامر اعتقال "نتنياهو وغالانت" خطرًا على الاقتصاد "الإسرائيلي"؟ تقارير عبرية تكشف

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل في فلسطين اليوم 25 نوفمبر

آخر التَّطوُّرات.. حرب "الإبادة الجماعيَّة" تدخلُ يومها الـ 416 تواليًا

"مناقيش الزعتر" تلقى رواجًا في باريس وتحرك مشاعر الفرنسيين

...
صورة أرشيفية

تخلت مطاعم فرنسية راقية خلال مرحلة الجائحة عن لائحة الأطباق التي درجت على تقديمها، وفضلت الاتجاه إلى توفير مأكولات بسيطة من أنحاء العالم تناسب الطلبات الخارجية، شهدت إقبالاً كثيفاً من الفرنسيين، ومنها منقوشة الزعتر.

فالشيف آلان الجعم وفّر للفرنسيين في باريس منقوشة الزعتر الشهيرة في بلاد الشام، مستوحياً من جذوره وذكريات طفولته، ونجح بواسطتها في استقطاب عدد كبير من الزبائن.

وفي حديث لوكالة فرانس برس، روى الطاهي المولود في ليبيريا والذي نشأ في لبنان قبل أن تدفعه الحرب الأهلية (1975-1990) إلى مغادرته “عند بدء تفشي جائحة كوفيد ، تلقيت صفعة (…). تغيرت رؤيتي للطبخ: أحيانًا يتطلب الأمر أشياء بسيطة لإسعاد الناس”.

حين كان مطعمه الراقي والمصنف بنجمة مقفلاً خلال فترة الحَجر، ولد مشروع “صاج” الذي يقدم المنقوشة بسعر 4,9 يورو.

وتفوح رائحة الزعتر المسخن على الصاج، ويقدّمها الشيف مع اللبنة والمخللات النباتية. وما يجعل الفرنسيين يُقبلون على المنقوشة أن تركيبة مكوّنات الزعتر الممزوج بزيت الزيتون، على بساطتها، توفّر نكهة غير معروفة في فرنسا.

والسرّ يكمن أيضاً في العجين، الملائم تماماً لصيغة الوجبات الجاهزة، في حين أن الوصفة التقليدية مصممة لتؤكل على الفور، مثل البيتزا.

ولاحظ الشاب العصامي الذي يرى في والدته “أول وآخر شيف” وتعلم التقنيات باستخدام كتب الطبخ الفرنسية أن المنقوشة، “بمكوناتها القليلة والطازجة والبسيطة والمحلية الصنع”، تحرّك مشاعر الزبون.

واللافت أن هذا المشروع الذي كان من المفترض أن يكون “موقتاً”، يستقطب مزيدا من سكان العاصمة الفرنسية، وطوابير الانتظار في عطلة نهاية الأسبوع تجعل الطاهي يفكر في توسيع المفهوم إلى أنواع أخرى، كالشاورما أو الفلافل، مع أنه يستعد لإعادة فتح مطعمه الذي يحمل اسمه.

المصدر / باريس/ وكالات