أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعتقل في سجونها 18 صحفيا.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال اعتقلت مؤخرا الصحفية زينة حلواني والمصور الصحفي وهبي مكية، واعتدت عليهما بشكل وحشي، وهما لا يزالان موقوفين حتى الآن بدعوى استكمال التحقيق معهما.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن محكمة الاحتلال رفضت طلب الاستئناف للصحفيين زينة حلواني ووهبي مكية، وقررت عقد جلسة محاكمة لهما غدا الاثنين
وبيّنت هيئة شؤون الأسرى أن سلطات الاحتلال صعدت من وتيرة الاعتداءات بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية الفلسطينية في الآونة الاخيرة، سيما داخل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، المهدد سكانه بإخلاء منازلهم لصالح مستوطنين.
وأوضحت أنه منذ بداية المواجهة وخروج المسيرات المنددة بسياسات الاحتلال الممنهجة للتضييق على الشعب الفلسطيني وتحديداً في القدس، وسلطات الاحتلال تعمل على عرقلة عمل الصحفيين ومنعهم من نقل الحقيقة وفضح الجرائم المرتكبة بالصورة والصوت والكلمة.
وأشارت إلى أن وسائل ملاحقة الاحتلال للصحفيين والطواقم الإعلامية تتنوع ما بين الاعتقال والاستدعاء والقمع والاستيلاء على المعدات وتقييد حرية الحركة وإطلاق النار بشكل مباشر، إضافة إلى اقتحام المقرات والمؤسسات الإعلامية والاستيلاء على معداتها وإغلاقها.
وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة إرسال لجان تحقيق لتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الطواقم الإعلامية، ومحاسبة دولة الاحتلال على الجرائم التي ترتكبها ضدهم وهم يمارسون واجبهم المهني.
وحذر الاتحاد الدولي للصحفيين في العام الماضي، منظمة الأمم المتحدة في شكايتين يوم 08 كانون الأول/ديسمبر 2020، من الاستهداف الإسرائيلي الممنهج بحق الصحفيين العاملين في فلسطين، ودعاها لاتخاذ خطوات فعلية لمواجهة الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين في ظل ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ إفلات المعتدين من ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ.