عمّت احتفالات المواطنين الفلسطينيين القدس وغزة ومدن الضفة المحتلة؛ تعبيرا عن السعادة بانتصار المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي خلال معركة "سيف القدس"، وذلك مع دخول التهدئة في تمام الساعة 2 فجر اليوم الجمعة.
وخرجت مسيرات عفوية في مختلف محافظات قطاع غزة وعمّت الأرجاء؛ احتفاءً بالمقاومة وما حققته من انتصار في معركة "سيف القدس" التي استمرت 11 يوماً
وانطلقت الجماهير من مناطق متفرقة من مدينة غزة وسط هتافات التكبير عيد الفطر الذي حرم منه الشعب الفلسطيني في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على مختلف محافظات قطاع غزة.
وجابت سيارات الجماهير شوارع متفرقة من المدينة وسط هتافات التكبير والأناشيد الحماسية والوطنية احتفاءً بالنصر الكبير الذي حققته المقاومة وفق تعبير الكثير من المشاركين.
وقرب منزل عائلتي الكولك والإفرنجي بما يعرف بمجزرة "شارع الوحدة" وسط مدينة غزة، تجمّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا تقدّر بالآلاف وهتفوا للمقاومة وللقائد محمد الضيف، حاملين أعلام فلسطين وفصائل المقاومة.
وخلال الاحتفالات التي لا تزال متواصلة حتى اللحظة، أطلق المقدسيون التكبيرات من فوق المنازل، وخرجت مسيرات عفوية في بعض شوارع المدينة، في حين فضّل الشبان الاحتفاء بإلقاء القنابل اليدوية على البؤر الاستيطانية في سلوان.
وفي رام الله، تجمع المواطنون على دوار المنارة، وهتفوا للمقاومة والقدس والأقصى، ورددوا الشعار ذائع الصيت "حط السيف قبال السيف، واحنا رجال محمد ضيف".
وفي الخليل، انطلقت مسيرة محمولة لتطوف شوارع المدينة، وهي تطلق أبواب السيارات؛ ابتهاجا بنصر المقاومة.
وفي جنين وطولكرم وقلقيلية، خرج المواطنون احتفالا بالنصر، وصدحت الأناشيد الوطنية وسط تكبيرات المواطنين وزغاريد النساء، وجابت مسيرات محمولة شوارع المدن.
وأطلق المحتفلون في مختلف المدن الألعاب النارية في الهواء بالتزامن مع هتافات التأييد لغزة "الصامدة المقاومة".
وحضر رموز المقاومة في هتافات المواطنين، وصدحت الحناجر بشعارات "يا أبو عبيدة احنا رجالنا، الله محي أمثالك"، و"من رام الله تحية لغزتنا الأبية"، "ما عاش الندل ما عاش،، بدنا البرغوثي وعياش".
وزيّن علم فلسطين مسيرات واحتفالات المواطنين التي خرجت في مختلف المدن والقرى.