هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث استعرض مع فضيلته ما قامت وتقوم به قوات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى المبارك المحتلة، والجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة بحق الأطفال والنساء والمدنيين، في وقت تقوم المقاومة فيه بدورها وواجبها وتدافع عن مقدسات الأمة وعن الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس الحركة على صمود الشعب الفلسطيني، واستمراره في حماية الأقصى والمقدسات، مشددًا على أن الاحتلال أخطأ خطأ جسيمًا فيما كان ينوي القيام به في مدينة القدس لأنه لم يدرك أن العب الفلسطيني سيدافع عن "الأقصى" وبكل قوة، وهو ما يحدث فعليًا في كل مدن فلسطين وخاصة من غزة التي ناداها أهل القدس فلبت النداء.
وأشاد رئيس الحركة بالموقف الإسلامي الذي أطلقه فضيلة شيخ الأزهر وإسناده لصمود الشعب الفلسطيني ودعمه لقضية القدس التي تشكل قضية الأمة المركزية، وقال:" لطالما كانت مصر والأزهر الشريف عمقًا مركزيًا للأمة، ويشكل الدرع للإسلام والمقدسات والملاذ للمسلمين في كل مكان".
وأشار هنية إلى المواقف المصرية التي اتخذت لدعم صمود الشعب الفلسطيني والدور الذي تقوم به لوقف العدوان ولجم الاحتلال وفتح المعبر واستقبال الجرحى وإدخال المساعدات.