فلسطين أون لاين

بلدية خان يونس: الاحتلال دمر 13 شارعًا في المدينة

...
البطة: خسائر البلدية تجاوزت الـ3 مليون دولار

 استنكرت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة، إقدام قوات الإحتلال الإسرائيلي فجر اليوم على تدمير (13) شارعًا بشكل شبه كامل، وشبكة الطرق في حي المحطة ومنها شارعي عمر المختار المعروف برقم (5) وشارع التربية والتعليم وكذلك شوارع بعض الأحياء المختلفة خلال الاستهدافات المكثفة التي طالت أحياء واسعة من خان يونس منذ بداية العدوان.

 وأكد رئيس البلدية خلال تصريح صحفي صدر عن المكتب الإعلامي للبلدية، اليوم الأحد، أن إقدام قوات الإحتلال الإسرائيلي على استهداف مرافق وخدمات بلدية خان يونس ينذر بكارثة حقيقية في قطاعات المياه والصرف الصحي وخطوط تصريف مياه الأمطار والتي تضررت بشكل فادح نتيجة التغول الاسرائيلي الذي طال تلك المرافق برمتها.

 وشدد البطة على أن بلدية خان يونس تنظر بخطورة بالغة لحجم الدمار الذي لحق في شوارعها الرئيسية وشبكة الطرق الفرعية بفعل آلة الحرب الإسرائيلية، نتيجة هذا التغول غير المسبوق الذي ينذر بكوارث على كافة الأصعدة تفوق قدرة البلدية على تجاوزها في ظل العدوان المستمر على أبناء شعبنا الفلسطيني.

 وقدر البطة حجم خسائر بلدية خان يونس بأنها قد تجاوزت (3) مليون دولار ، والتي شملت استهداف شارع عمر المختار بشكل جزئي وأجزاء كبيرة من شارع التربية والتعليم، وشارع جمال عبد الناصر والخطوط الناقلة للمياه والصرف الصحي، وكذلك الخط الرئيس لمشروع تصريف الأمطار، وخطوط ومناهل الصرف الصحي وأعمدة ومصابيح الإنارة وكوابل خطوط الكهرباء، عدا عن إنهيار منظومة خدمات البلدية بالكامل في حي المحطة المتاخم لمبنى البلدية من الجهة الشمالية.

وحذر البطة أن بلدية خان يونس تضخ (9000) كوب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر منذ بداية العدوان نتيجة قصف الخط الناقل للصرف الصحي في شارع المارس، مما ينذر بكارثة بيئية قد لا تحمد عواقبها.

 وبين البطة وجود مشكلة حقيقية في قطاع المياه نتيجة استهداف الاحتلال للخط الناقل المغذي لأحياء واسعة من خان يونس، وتدمير الشبكات والبنية التحتية بالكامل مما يعرض سكان حي المحطة وأحياء واسعة من خان يونس للعطش لتعذر امدادهم بالمياه الصالحة للشرب، حيث تعرضت ما يزيد عن (4000) مترًا طوليًا من شبكات المياه للتدمير الكلي.

 وأكد البطة أن بلدية خان يونس تواجه صعوبة كبيرة في ترحيل (150) طن من النفايات المنزلية بشكل يومي إلى المكب الدائم شرق الفخاري منذ بداية العدوان نتيجة لصعوبة الوصول إلى المكب الواقع جنوب شرق خان يونس "الفخاري"، مما ينذر بكارثة بيئية حال تكدست النفايات في الشوارع.

 وحذر رئيس بلدية خان يونس من خطورة الاستهدافات الاسرائيلية للمرافق الخدماتية في بلدية خان يونس والتي تقوض عمل البلدية في شتى القطاعات وتضع ما يزيد عن (280) ألف نسمة في دائرة الموت البطيء نتيجة لتعطل خدمات النظافة والصرف الصحي وعدم القدرة على توصيل خدمات المياه.

 وطالب المجتمع الدولي التدخل العاجل لحماية شعبنا ووقف العدوان الذي طال كافة أشكال الحياة الفلسطينية.

المصدر / فلسطين أون لاين