أُصيب 53 فلسطينيًّا على الأقلّ، مساء الجمعة، إثر اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيليّ في المسجد الأقصى، وفي حيّ الشيخ جرّاح بالقدس المحتلّة، وفي منطقة باب العامودـ الذي أُغلِق أمام الزوار والأهالي مع عدة أبواب أخرى للمسجد، بينها باب العامود.
وشهد المسجد الأقصى اعتداءً، طال طواقمَ طبيّة، إذ منع عناصر شرطة الاحتلال، الطواقم، من الوصول إلى مُصابين، وتقديم العلاج إليهم.
واعتقل عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيليّ، 3 أشخاص من حيّ الشيخ جرّاح، وأغلقوا مداخل الحيّ الذي بات أشبه بثكنة شرطيّة، في حين شهدت ساحات المسجد الأقصى مواجهات بين متواجدين داخل المسجد، وبين شرطة الاحتلال، استخدم عناصر شرطة الاحتلال، خلالها، القنابل المُدمعة والرّصاص المغلّف بالمطّاط.
وأغلقت قوات الاحتلال طريق الواد في القدس القديمة، ومنعت الأهالي من الدخول باتجاه المسجد الأقصى عقب أذان المغرب.
وقالت مصادر محلية إن الاحتلال أغلق الطريق بحواجز عسكرية ومنع وصول الصائمين القادمين للإفطار في المسجد الأقصى من الدخول عبره، واستخدم الأسلحة لترهيبهم وإجبارهم على الابتعاد عن المكان.
وبعد ذلك اعتدى عناصر شرطة الاحتلال على المصلّين، ما تسبب بإصابة بعضهم.
وأفادت جمعيّة الهلال الأحمر في بيان، بوقوع "53 إصابة خلال مواجهات في المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود"، موضحةً أن معظم "الإصابات بالرأس وعدد منها إصابات بالغة بالعيون".
وذكرت أنه "تم نقل 24 من بين المصابين لمستشفيات القدس"، لاستكمال تلقّي العلاج.

