جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أراضي جنوب قرية مادما جنوب محافظة نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغل، إن جرافة تابعة للاحتلال جرفت أراضي خاصة لمواطنين في منطقة "المعدات" جنوب مادما لتوسيع مستوطنة "يتسهار".
وتتعرض بلدات مادما وبورين وعصيرة القبلية وعوريف، إلى اعتداءات مستمرة من قبل مستوطني "يتسهار" الذين يمارسون العربدة بشكل شبه يومي بحق السكان هناك.
وتنطلق من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل.
كذلك ترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.
وتتم اعتداءات المستوطنين بدعم رسمي من حكومة الاحتلال بهدف توسيع رقعة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم بفعل المضايقات والاعتداءات المستمرة.