فلسطين أون لاين

عن معرض "وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ" .. أسئلة إلى أسامة عطا الله

...

أفرزت جهود بضعة شبانٍ موهوبين من قطاع غزة تنظيم معرض متخصص بعرض لوحات فنية رسمت بالخطوط العربية والعالمية المشهورة، تحت عنوان الآية القرآنية "وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ" وذلك في قاعة مطعم قرطبة بمحيط منطقة الجامعات وسط مدينة غزة.

وتبلورت فكرة المعرض لدى الشاب أسامة عطا الله بعدما شاهد تعليقا عابرا على صورة منشورة على موقع التواصل "انستقرام" ليتواصل على الإثر مع أصدقائه أصحاب الخط الجميل من أجل جمعهم في فعاليةٍ واحدة يتناقلون فيما بينهم الخبرات وفي الوقت ذاته يتعرف الجمهور على إنجازات الخطاطين الصاعدين.

وعن فكرة معرض "والقلم وما يسطرون" والأهداف التي يسعى لتحقيقها يتحدث عطا الله عبر الإجابة عن الأسئلة الثلاثة التالية:

-ما هي فكرة المعرض؟

بعدما شاهدت ذلك التعليق العابر اقترحت على مجموعة من الأصدقاء فكرة تنظيم معرض محلي يجمع هواة الكتابة المتقنة والخط الجميل في مكان واحد، فوجدتهم متحمسين للفكرة غير التقليدية، لذلك انطلقت سريعاً في عمليات التجهيز.

وبعد أيام من التحضير تمكنت من تشكيل مجموعة شبابية مؤلفة من تسعة أفراد عرض كل واحد منهم عشر لوحات مخطوطة يدوية على مدار يومين في قاعة مطعم قرطبة.

[title]-وما هي أهداف المعرض؟

[/title]

تمثلت الأهداف الأساسية للمعرض في إظهار مواهب أصحاب الخط الجميل وتعريف الجمهور الغزي بهم، من أجل تناقل الآراء والخبرات، وكذلك سعينا بشكلٍ مباشر إلى تسويق مهارات الشبان التسعة في السوق المحلي ومحاولة إيجاد فرص عمل لهم، لذلك خصصنا زاوية لكتابة الأسماء والجمل مقابل أجر مادي.

وقد تنوعت الخطوط المعروضة أمام الجمهور ما بين خط النسخ والرقعة وخط الديوان بالإضافة إلى بعض الخطوط الحرة.

[title]-حدثنا باختصار عن تجربتك الذاتية..[/title]

بدأت تجربتي مع فنون الخط عبر تعزيز موهبتي بالدورات المتوفرة على الشبكة العنكبوتية والاستفادة من خبرات الخطاطين الموجودين في محيطي، قبل أن ألتحق بأول دورة محلية قدمها الخطاط عماد الجعل لإتقان مهارات الكتابة والنسخ بعدة خطوط.