فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"مقاوم يوجِّه رسالةً".. القسَّام تبثُّ مشاهد "ملحميَّةً" لمراحل تفجير "ميركافا" بمخيَّم جباليا (شاهد)

وزارة الصِّحَّة بغزَّة: الجيش الإسرائيليُّ أعدم 1000 طبيب وممرِّض منذ بدء الإبادة

"كان الأمر كما لو كنت في قفص تحت النَّار"... صحيفة فرنسيَّة تحاور جنودًا عادوا من غزَّة ويعالجون من الصَّدمة

وسط صمت عالميّ.. علماء يطلقون نداء عالميًّا عاجلاً لوقف الإبادة في غزَّة

صنعاء.. سريع: استهداف سفينة في البحر الأحمر لانتهاك الشَّركة المالكة قرار الحظر

آخر التّطوّرات.. حرب الإبادة الجماعيّة على غزّة تدخلُ يومها الـ 410

إشادة واسعة بالحملة الأمنيَّة ضدَّ قطَّاع الطُّرق ولصوص المساعدات بغزَّة

بعد هدم الاحتلال مسجد الشِّياح في القدس.. حماس تحذِّر من تصاعد المخاطر المحدِقة بالمدينة المقدسة

جرائم الاحتلال متواصلةً.. الإعلاميَّ الحكوميِّ بغزَّة ينشر تحديثًا لأهمِّ إحصائيَّات حرب الإبادة

تركه ينزف على الأرض.. الاحتلال يطلق النَّار على شابّ عند حاجز عسكريّ شماليَّ القدس

40 ٪‏ قلق مشروع

يقول عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق: إن احتمالية تأجيل الانتخابات التشريعية تصل إلى٤٠٪‏، وحماس ستقدم قائمة حمساوية كاملة يرأسها الدكتور خليل الحية، ونسبة غزة فيها ٤٥٪‏ والضفة بنسبة ٥٥٪‏.

توزيع النسب بين غزة والضفة توزيع منطقي باعتبار أعداد السكان في الضفة وغزة، ولكن التوزيع لم يراعِ تجربة انتخابات ٢٠٠٦م، وما تبعها من اعتقال الاحتلال لكل أعضاء التشريعي من قائمة التغيير والإصلاح، وكان هذا واحدًا من الأسباب التي عطلت أعمال المجلس التشريعي في تلك المرحلة.

السؤال الذي تداوله بعض محبي حماس يقول: ماذا لو اعتقل الاحتلال أعضاء الضفة المحسوبين على حماس؟! كيف سيعالج التشريعي هذه القضية؟! لماذا لا يسن التشريعي القائم حلًّا مقبولًا من كل الفصائل؟! طرحت بعض الفصائل مرة قانونًا أن يحل الرقم التالي في التنظيم مكان العضو المعتقل؟! هذا الحل يمكن إجراء توافق عليه، وترسيمه بتشريع، وبهذا يمكن إحباط إجراءات الاعتقال.

أما احتمالية تأجيل الانتخابات فهي تكشف عن رؤية تحليلية وتوقعات تقرأ ما بين السطور والإجراءات. ٤٠٪‏ نسبة تأجيل كبيرة، ومؤشراتها عديدة منها: حجة تفشي كورونا، وحجة القدس، وتنازع حركة فتح، وتعدد قوائمها، وضغوط خارجية. ولكن هذه النسبة تصطدم بحاجة الشعب للانتخابات، وبحاجة عباس لتجديد ورقة الشرعية.

إن سيناريو التأجيل، وسيناريو إقامتها في مواعيدها، فيهما دليل على حالة القلق الدائم والعام الذي يسكن الشعب الفلسطيني في كل قضاياه، ومن بينها هذه القضية. ولا أحسب أن قضية القلق ستغادر الشعب الفلسطيني بعد الانتخابات، بل هي ملازمة لشعبنا بحكم النكبة وما تلاها من أحداث.