فلسطين أون لاين

مقتل شابين وإصابة آخرين رميا بالرصاص في الداخل المحتل

...
موقع الجريمة في قلنسوة، فجر اليوم

قُتل الشابان ليث نصرة (19عاما) ومحمد خطيب (23 عاما) وأصيب آخران بجروح، وُصفت حالتهما بأنها خطيرة ومتوسطة، بجريمة إطلاق نار في مدينة قلنسوة فجر اليوم، الجمعة.

والقتيل محمد خطيب ابن شقيق المحامي أشرف حطيب، مدير عام بلدية قلنسوة الذي أصيب بإطلاق نار، يوم 6 آذار/ مارس الجاري.

ووفق المعلومات المتوفرة، وقعت الجريمة بالقرب من بيت المسنين وسط المدينة، واقتحم المجرمون البيت بينما كان يجلس داخله 4 شباب وهم أصدقاء، وأطلقوا النار على جميعهم ولاذوا بالفرار.

ونقلت سيارة إسعاف المصابين إلى مستشفى "مئير" في مدينة "كفار سابا" بعد تقديم العلاجات الأولية لهم.

وحضرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال في مكان الجريمة، وسط مدينة قلنسوة.

وقالت اللجنة الشعبية في قلنسوة إن "شلال دماء أبنائنا يستصرخ الضمائر الحية. فقد الأمن والأمان. نستنكر العنف والجريمة التي استشرت، ونستنكر وندين إطلاق النار على أهل مدينتنا".

وأكدت أنه "فقدنا الأمن والأمان حيث وصل إلى انتهاك حرمة المنازل وهذه ليست المرة الأولى. مسلسل العنف ما زال مستمرا وشلال الدم يسيل، إلى متى!؟ غير معقول وغير مقبول. قمة الاستهتار بأهل مدينتنا خاصة وبمجتمعنا العربي الذي ينزف ويئن من تزايد حالات العنف والقتل. ونحن في اللجنة الشعبية في قلنسوة نطالب الكشف عن المجرمين ونحمّل الشرطة المسؤولية عن استمرار موجة العنف".

وأكدت على أن انتهاك حرمة البيوت خطا أحمر لا يمكن السكوت عنه، وعلى شرطة الاحتلال أن تقوم بواجبها.

ودعت اللجنة أهل البلد إلى "نشر ثقافة التسامح واستنكار كل ظواهر الجريمة والعنف التي تسيء لنا جميعا، وقد تصل كل بيت".

ويرتفع بهذا عدد القتلى العرب منذ مطلع العام الجديد 2021 إلى 20 قتيلا.

المصدر / فلسطين أون لاين