شهدت مدينة الطيرة في الداخل المحتل عانم 48، تصاعدا في أعمال العنف وجرائم القتل منذ مطلع العام الجاري 2021، إذ قُتل 3 أشخاص في 3 شهور آخرهم الشاب محمد إياد قاسم (27 عاما)، الليلة الماضية.

وتضاف هذه الجرائم إلى سلسلة لا متناهية من جرائم القتل المتفشية في المجتمع العربي في الداخل المحتل، في الوقت الذي تتواطؤ شرطة الاحتلال في مكافحة أعمال العنف والجريمة التي باتت تهدد مجتمعًا بأكمله.

وفي سياق متصل، نُظمت في الآونة الأخيرة مظاهرات احتجاجية غاضبة في عدة بلدات عربية تنديدا بالجريمة وتواطؤ "الشرطة" مع عصابات الإجرام.

وأعلنت أمهات عربيّات فقدن أبناءهن في جرائم قتل ارتُكبِت في المجتمع العربيّ، عن تنظيم مظاهرة حاشدة في وسط (تل أبيب) في الثامن عشر من آذار/ مارس الجاري؛ احتجاجا على تقاعس شرطة الاحتلال في وضع حدّ للجريمة التي تنهش جسد المجتمع العربي.

وفي يوم 18 شباط/ فبراير قُتل الشاب وليد ناصر (32 عاما) إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار خلال تواجده داخل مركبته بالحي الجنوبي في مدينة الطيبة.

وفي يوم 13 آذار/ مارس تعرض الشاب محمد إياد قاسم لجريمة إطلاق نار أمام منزله، وأقر وفاته في المستشفى متأثرا بجروحه الخطيرة.

وارتفع عدد القتلى العرب منذ مطلع العام الجديد 2021 إلى 18.