قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ناصر القدوة، ان إطلاق الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني جاء بتوافق مجموعة من الفلسطينيين من حركة فتح ومن فئات اجتماعية أخرى غير مُنظمة.
ولفت القدوة في تصريحات إذاعية اليوم الأحد، أن الموضوع الأساسي للملتقى هو الملف السياسي ووضع برنامج عمل جدي، وبعد الاتفاق عليه يتم الانتقال إلى تشكيل القائمة، من أجل أن يتم التغيير المفترض، وهذا ما يتحدث عنه البرنامج ويهدف إليه.
وحول ما يمكن أن يتضمنه البرنامج قال القدوة، إن البرنامج يركز على المواجهة مع دولة الاحتلال، وضرورة إعادة القضية المركزية لمقاومة الاستعمار الإسرائيلي، وعلى الصعيد السياسي يجب إعادة الاعتبار لدولة فلسطين كدولة قائمة تحت الاحتلال، قائمة بالحق الطبيعي وأننا أصحاب الأرض، وأن الدولة لا تمنحنا إياها (إسرائيل) من خلال المفاوضات.
ولفت القدوة انه لا مانع من إجراء المفاوضات مع الاحتلال "بشرط أن تقر مسبقا وقبل بدء المفاوضات أن دولة فلسطين قائمة، والإقرار المسبق بالنتيجة النهائية للمفاوضات، لأن التغيير المطلوب يشمل النهج القائم حاليا بالاعتماد على المفاوضات والمفاوضات ومن ثم المفاوضات".
ولفت إلى إن الملتقى يضم شخصيات عديدة من فتح ولكن ليس من الصف الأول في الحركة، وإنما من "كادر ممتاز ومثقف إلى جانب أكاديميين ومثقفين وكل من هو معني بالبلد".
وحول إن كان الصف الأول من فتح يرفض خطوة الملتقى في ظل عدم وجود قيادات في الملتقى قال القدوة " هذا لا يعني رفض، هناك شخصيات في الصف الأول من فتح ستكون داعمة للتحرك والملتقى وهذا الدعم ليس سرًا بل قد يكون علنا ولكن لا نريد حرق المراحل، ولكن في النهاية نحن لم نخرج من فتح ولا نريد ذلك بل متمسكين بفتحاويتنا".
وحول تصريحات الرجوب بشأن القدوة بأنه أخطأ بما قام به قال القدوة "هذا تقديره واحترمه ولكل واحد الحق فيما يقول".