عادت إلى دولة الاحتلال، فجر الجمعة، فتاة كانت محتجزة لدى السلطات السورية، وذلك بعد أن أفرجت (إسرائيل)، الخميس، عن راعيي أغنام سوريين، كانت اعتقلتهما قبل أسبوعين.
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بيان، الجمعة، "متابعة للجهود التي بذلها نتنياهو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عادت إسرائيلية إلى (إسرائيل)، بعد أن اجتازت الحدود السورية واحتجزت على يد السوريين".
وأضاف "كمبادرة حسن نية أعدنا إلى سوريا راعيي أغنام".
وكانت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، قد قالت يوم الأربعاء، إن عملية تبادل للأسرى، بوساطة روسية ستجري بين النظام والاحتلال الإسرائيلي، ستُطلق بموجبها الأخيرة سراح اثنين من السوريين في سجونها، هما ذياب قهموز ونهال المقت، مقابل إفراج النظام عن فتاة إسرائيلية.
لكنّ موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، قال اليوم الجمعة، إن قهموز رفض إبعاده إلى سوريا، وأصر على العودة الى منزله في الجولان المحتل، ولذلك فقد بقي بالسجن".
أما نهال المقت، فقال مكتب نتنياهو في بيانه إن (الحكومة) ستقصّر مدة عقوبة الخدمة المجتمعية التي فُرضت عليها، إلى ثلاثة أشهر، وذلك من خلال منحها العفو"، دون تفاصيل إضافية.
وقهموز والمقت، كلاهما من سكان مرتفعات الجولان السوري المحتل.
وتعتقل سلطات الاحتلال قهموز منذ عام 2016، وحكمت عليه بالسجن 14 عاما.
أما المقت، فأفادت تقارير صحفية أن الاحتلال أفرجت عنها وأعادتها إلى منزلها في قرية مجدل شمس، بالجولان.