حملت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال تبعات منع إدخال لقاح كورونا لقطاع غزة، مؤكدة على أنها جريمة تستوجب تحرك العالم وخاصة الصحة العالمية للضغط على الاحتلال وإجباره للسماح بوصول اللقاح لغزة.
وأكدت فصائل المقاومة خلال بيان لها، على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية على أساس الحفاظ على الثوابت، والتوافق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة كل التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
وقالت الفصائل :"إن استمرار و تصاعد اقتحامات المستوطنين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى المبارك، في ظل تسارع الاحتلال لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، هي محاولات خبيثة لتطبيق حقيقي لسياسة التقسيم والتهويد، ولن تمر بإذن الله".
وحيت المقاومة الموقف الأصيل للوفد البرلماني الجزائري، المشارك في فعاليات الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، الذي قام بالانسحاب من فعالية برلمانية بسبب مشاركة وفد صهيوني فيها، معتبرة :"هذه المواقف المثمنة والمقدرة من الجزائر الشقيقة هي التي تعبر عن صوت الأمة الحقيقي الرافض للتطبيع الذي غرزته قوى الشر في خاصرة شعبنا وأمتنا".
وجددت إدانتها ورفضها لكل أشكال وأنواع التطبيع مع الاحتلال :"لما يُمثل من خيانة عظمى لفلسطين والقدس والأمة، وطعنة غادرة في ظهر شعبنا وتضحياته، وندعو شعوب أمتنا للتصدي له وفضحه وتعرية أقطابه".
وأدانت فصائل المقاومة اعتداء الأجهزة الأمنية بقلقيلية على الأسير المحرر عبد الناصر الرابي، مشددة على أن الأسرى والمحررين سيبقوا عنوانا للصمود والبطولة، ومؤكدة على أنها خطوة لا تعبر عن روح تصالحية من قبل السلطة.
وتابعت :""نؤكد أن الإصرار على إجراء الانتخابات يستوجب تهيئة الأجواء والمناخات المناسبة من خلال رفع الإجراءات الظالمة عن غزة وضمان الحريات العامة، وإيقاف الملاحقات على خلفية سياسية، وإعادة رواتب أسر الشهداء والجرحى والأسرى والأسرى المحررين".