فلسطين أون لاين

أكدت على أهمية احترام القانون والحريات

قوى الضفة تدعو للتصدي لجرائم المستوطنين وتوسيع العمل المقاوم

...

دعت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، للتصدي لاعتداءات وجرائم المستوطنين بكل الإمكانات المتاحة دفاعاً عن حق شعبنا في الوجود والبقاء، ورفضا لمخططات الاقتلاع والترحيل القسري كما يجري في حمصة، ومسافر يطا، وقرى نابلس، والعديد من المواقع.

وأكدت القوى خلال اجتماعها اليوم الأحد في مدينة رام الله، استحالة القبول أو التعايش مع سياسة الأمر الواقع عبر مشاريع الاستيطان الاستعماري، ومخططات الضم، وتهويد القدس الهادفة لفرض الوقائع اليومية، وإطلاق المستوطنين لمواصلة جرائمهم بحق أبناء شعبنا.

وطالبت باستلهام تجارب الانتفاضات السابقة، وتوسيع العمل الشعبي المقاوم، ومنع المستوطنين من مهاجمة القرى والبلدات.

وأكدت القوى في بيان لها أهمية المشاركة السياسية لإحداث التغير المرجو، مشددة على دور مؤسسات المجتمع المدني في الرقابة على الانتخابات، وتوثيق ومتابعة أي خروقات من أي جهة كانت، مؤكدة الحرص على عملية انتخابية تسودها الأجواء الايجابية واحترام القانون والحريات العامة، وعبرت عن استعدادها للتعاون مع كل الجهات المختصة للوصول لانتخابات تليق بتضحيات شعبنا، وتصون النظام السياسي.

وأكدت القوى أن الوحدة الوطنية في هذا الظرف الدقيق وبالغ الخطورة تستدعي العمل على ردم أي فجوات، وتوحيد المواقف للتصدي للمخاطر المحدقة بالمشروع الوطني، وإنهاء صفحة الانقسام، والتوافق على برنامج وطني كفاحي يستنهض كل إمكانات شعبنا للتصدي للاحتلال وجرائم مستوطنيه.

ودعت للمشاركة في الأنشطة والاعتصامات أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي اسنادا للأسرى والأسيرات مع اتساع انتشار فيروس كورونا في صفوفهم وسط استمرار سياسة الإهمال الطبي بحقهم، ومنعهم من أبسط حقوقهم المكفولة بالقانون الدولي.

كما دعت للمشاركة في الفعاليات الأسبوعية في المواقع التي تشهد أنشطة كفاحية أيام الجمعة ضد البؤر الاحتلالية في دير جرير، والمغير، وكفر مالك، والعمل لإسناد هذه المواقع في معركتها للدفاع عن الأرض الفلسطينية.

وشارك في اجتماع القوى الهيئة المستقلة لحقوق الانسان (ديوان المظالم)، والائتلاف الأهلي للرقابة على الانتخابات.

المصدر / فلسطين أون لاين