أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، مواطنا فلسطينيا من بلدة سلوان على هدم بركسات يملكها، كما أخطرت عائلة أخرى بإخلاء منزلها في حي بطن الهوى في سلوان.
وأجبرت قوات الاحتلال المقدسي عمر صيام، مساء أمس السبت، على هدم بركسات للمواشي في بلدة سلوان (جنوب المسجد الأقصى)، بحجة البناء دون ترخيص، وفقًا لمركز معلومات وادي حلوة.
وذكرالمركز أن المواطن صيام اضطر لهدم البركسات ذاتيا؛ تجنبا لدفع غرامات مالية باهظة في حال قامت آليات الاحتلال بهدمها.
ويعاني سكان بلدة سلوان، من صعوبات كبيرة عند استصدار تصاريح بناء، وتعمل سلطات الاحتلال على تعقيد متطلبات رخص ابناء بهدف تقليل أعداد السكان الأصليين في البلدة.
وهدت سلطات الاحتلال قرابة ألفي منزل في القدس المحتلة، منذ العام 1967.
من جانبه، وثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هدم أو مصادرة 389 مبنى يملكه فلسطينيون بين شهري آذار/مارس وآب/أغسطس 2020، أي بمعدل 65 مبنىً شهرياً.
وبحسب أوتشا، فإن هدم المنازل خلال هذه الأشهر الخمسة يمثل أعلى متوسط لمعدل عمليات الهدم في الأعوام الأربع الأخيرة : 52 ( مبنى عام 2019، 38 مبنى عام 2018 و35 مبنى عام 2017).
وتستمر سياسة الهدم، رغم أن سلطات الاحتلال ادعت في المراحل الأولى من جائحة كـوفيد-19 إلى تقييد سياساتها طويلة الأمد في هدم منازل الفلسطينيين.
وتسببت سياسة الهدم بتشريد 442 فلسطينيا بين شهري آذار/مارس وآب/أغسطس،. وفي شهر آب/أغسطس وحده، تم تشريد 205 من الأشخاص، وهو عدد يفوق من تشرّدوا في شهر واحد منذ كانون الثاني/يناير 2017.