فلسطين أون لاين

الاحتلال يمنع أعمال الترميم والصيانة بالأقصى لليوم الثالث

...

لليوم الثالث على التوالي، منعت سلطات الاحتلال جميع أعمال الصيانة والترميم في المسجد الأقصى المبارك.

وحذرت دائرة الأوقاف الإسلامية من خطورة المنع المتواصل لأعمال الترميم والصيانة في جميع مصليات المسجد الأقصى ومساجده وساحاته، إضافة إلى منع إدخال المواد اللازمة لذلك.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف: إن هذه المرة الأولى التي تمنع فيها سلطات الاحتلال جميع أعمال الترميم في الأقصى، لليوم الثالث تواليًا؛ في خطوة جديدة لمحاولة بسط السيطرة والتضييق على الأوقاف الإسلامية.

وأضاف المسؤول أن سلطات الاحتلال أوقفت أعمال الصيانة والترميم داخل المصلى القبلي ومسجد قبة الصخرة المشرفة، وتهدد باعتقال كل من يرمّم بالاعتقال والإبعاد عن الأقصى، حيث كانت طواقم لجنة الاعمار تقوم بأعمال صيانة للبلاط والكهرباء وللرخام.

وقال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في بيان له أمس: إن هذه الانتهاكات المتواصلة في الـمسجد الأقصى الـمبارك هي لأهداف وغايات مبيته، باستهداف جميع مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى المبارك، ومنع استكمال الـمشاريع الهاشمية.

وتعمل شرطة الاحتلال على إيقاف جميع أعمال ونشاطات مديرية الإعمار في المسجد الأقصى المبارك، وتمنع ترميم مواقع مهمّة داخل المسجد تحتاج لترميم فوري، وتعمل على تعطيل إدخال أبسط المواد الأساسية اللازمة للصيانة.

وقال المجلس: "مديرية مشروعات إعمار الـمسجد باتت لا تستطيع صيانة أو ترميم أي عطل أو خلل يطال أبسط مرافق الـمسجد، ويتعرض موظفوها للملاحقة والتهديد بالاعتقال والإبعاد".

وفي الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال أعمال الترميم اللازمة والضرورية في الأقصى، فإنها تقوم بأعمال حفر مستمرة في ساحة البراق بآليات حفر ضخمة، كما مسحت سلطات الاحتلال مؤخرا جميع مساحة الأقصى من خلال طواقم خاصة.

وتواصل سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول المسلمين للصلاة في الأقصى؛ بمنع من هم من خارج القدس القديمة الدخول والصلاة في المسجد، إضافة لنشر قواتها على جميع أبوابه وأبواب البلدة القديمة، للأسبوع الخامس تواليًا في إطار إغلاق عام للحد من انتشار فيروس كورونا.

المصدر / فلسطين أون لاين