أعلنت الطواقم الطبية في مستشفى "فولفسون" في الداخل المحتل عام 48، اليوم الأحد، عن وفاة الشيخ محمد محمود أبو نجم متأثراً بجراحه البالغة التي أُصيب بها ظهر اليوم، إثر تعرضه لإطلاق نار في شارع "هسابا مشبولا" بمدينة يافا.

وأكد إمام مسجد "حسن بيك" أحمد أبو عجوة، وفاة محمد أبو نجم أحد قيادات الحركة الإسلامية في مدينة يافا والداخل الفلسطيني، متأثرا بإصابته في جريمة إطلاق نار، أسفرت كذلك عن إصابة آخر بجراح متوسطة.

ونقل موقع "موطني 48"، اليوم الأحد عن الدكتور أبو عجوة، أن المرحوم محمد أبو نجم، كان صاحب مكتب تدقيق حسابات، والتحق بركب العمل الدعوى والمشروع الإسلامي في سن مبكرة من حياته، وكان مسؤول الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيلياً في مدينة يافا.

ووصف ما وقع  بـ"الجريمة النكراء المدانة والآثمة".

واحتسب أبو عجوة الشهيد أبو نجم، وشدد أن ما حدث يجب أن ينبه الجميع إلى تغول آفة العنف والجريمة.

 وقال: "آن الأوان للتعاطي مع هذا الملف بشكل نوعي يختلف كليا عمّا كان عليه، سواء على مستوى القيادات أو على المستوى الشعبي".

 ودعا أبناء المشروع الإسلامي للتعاطي مع ملف العنف بشكل خاص، لا سيّما في ظل استهداف العديد من القيادات الإسلامية في الفترة الأخيرة، مطالباً بالنظر إلى الأمور بعين ثاقبة وتدقيق عميق للتمكن من التعاطي مع المرحلة القادمة، كما قال.