أكد النائب في المجلس التشريعي فتحي قرعاوي المواطنين الفلسطينيين-وبخاصة الشباب- ضرورة المسارعة إلى التسجيل للانتخابات وتحديث السجل الانتخابي؛ لكونهم أصحاب الحق، وأداة في التغيير على أرض الواقع.

وأوضح قرعاوي أن الانتخابات ظاهرة صحية في المجتمع، وجاءت بعد سنوات عجاف دعا الجميعُ إلى عقدها وإصدار المراسيم حولها.

وقال: "بعد أن صدرت المراسيم بات الآن الدور على المواطن الفلسطيني الذي بصوته يملك التأثير والتغيير بالمشاركة في تلك الانتخابات تسجيلًا وترشُّحًا وانتخابا واختيارا للأكفأ".

 وخصَّ قرعاوي الشباب بالحث على المشاركة في التسجيل للانتخابات وتحديث سجلهم الانتخابي، "فنحن نتحدث عن 15 عامًا لم تُجرَ فيها أي انتخابات، بما يعني أن هناك قرابة 15 جيلًا لم يعرف التجربة الديمقراطية".

وأردف: "المطلوب اليوم من الشباب ومن كل صاحب حق –وبإلحاح- ضرورة الإسراع في التسجيل وتحديث السجل الانتخابي؛ حتى لا يدركنا الوقت وتفوت فرصة كان الكل ينتظرها".

وفي وقت سابق، أفادت لجنة الانتخابات المركزية بأنّ موقع اللجنة الإلكتروني شهد إقبالًا واسعًا من المواطنين للتسجيل وتحديث السجل الانتخابي، حيث شهد 33 ألف عملية تسجيل جديدة.

وذكر فريد طعم الله المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية برام الله أن 33 ألف مواطن سجَّلوا إلكترونيًّا منذ الإعلان عن فتح باب التسجيل.

ولفت طعم الله إلى أن 60 ألف مواطن يزورون الموقع يوميًّا، لفحص بياناتهم أو تعديلها، وهو مؤشر على اهتمامهم ورغبتهم في إتمام هذه العملية الديمقراطية، موضحًا أن 2.2 مليون مواطن مسجلين في السجل الانتخابي منذ السنوات السابقة.

وينتظر أن تُجرى الانتخابات التشريعية بموجب المرسوم الرئاسي في 22 مايو/ أيار، والرئاسية في 31 يوليو/ تموز، على أن تكون نتائج انتخابات المجلس التشريعي مرحلةً أولى لتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

وتُستكمل انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تُجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.