مدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إغلاق المسجد الابراهيمي أمام المصلين المسلمين أسبوعًا إضافيًا، بعد إغلاق منذ 13 يومًا.
وأوضح مدير المسجد الإبراهيمي حفظة أبو سنينة، أن قوات الاحتلال كانت قد أغلقت المسجد أمام المصلين المسلمين منذ 13 يوما، باستثناء موظفي الحرم، وقد مددته اليوم لأسبوع آخر.
وبين أن سلطات الاحتلال تتذرع بحجج واهية لإغلاقه وقتما تريد، وحسب ما يخدم مصالحها.
وبتاريخ 7 يناير الجاري، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل أمام المصلين والزوار لمدة 10 أيام بدعوى مكافحة انتشار فيروس "كورونا".
وقال أبو سنينة، إن قرار الاحتلال بإغلاق المسجد الإبراهيمي بموجبه يمنع دخول المصلين والزوار إلى أي جزء من المسجد، بدعوى مكافحة انتشار "كورونا".
واعتبر أبو سنينة أن هذه الادعاءات غير صحيحة، وأن الاحتلال يحاول حرمان المسلمين من الوصول إلى المسجد، مؤكدا أن المصلين والزوار ملتزمون بكافة الشروط الصحية والوقاية حسب البروتوكولات الوقائية المعمول بها.
ولفت إلى أن جنود الاحتلال المنتشرين على الحواجز العسكرية المحيطة بالمسجد ومنذ فترة لا يسمحون بدخول أكثر من 20 مصليا للمسجد.
ومارست قوات الاحتلال سياستها التعسفية بتحديد أعداد المصلين في المسجد الإبراهيمي خاصة وقت الجمعة.
وفرضت سلطات الاحتلال تقسيمًا زمانيًا ومكانيًا في المسجد الابراهيمي بمدينة الخليل، بعد المجزرة التي ارتكبها المستوطن اليهودي باروخ غولدشتاين عام 1994، عبر تقسيم المسجد لليهود والمسلمين، ومنع المسلمين من الصلاة في أيام الأعياد اليهودية.
وتُضيق سلطات الاحتلال على المصلين الذين يرتادون المسجد الإبراهيمي، بمنعهم من الدخول أحيانا، وإغلاق المداخل ووضع حواجز أمامهم، وتركيب خطوط وكاميرات مراقبة جديدة داخل الحرم الإبراهيمي.