فلسطين أون لاين

مسيرة أمام منزل الشهيد "فقها" احتفاءً باعتقال قتلته

...
جانب من المسيرة
غزة - فلسطين أون لاين

نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة أمام منزل الشهيد مازن فقها، احتفاءً بتمكن الأجهزة الأمنية من اعتقال منفذ جريمة اغتيال الشهيد فقها.

واحتشدت المسيرة أمام منزل الشهيد فقها جنوب غزة وسط شعارات وهتافات تطالب بالقصاص العادل والسريع من منفذ جريمة قتل الشهيد مازن فقهاء.

وقال الأسير المحرر إياد أبو فنونة "إن جماهير غزة تخرج فرحاً وعلى الملأ احتفاءً باعتقال القتلة والمجرمين"، مضيفاً "نعلن أمام الملأ أننا أمسكنا بقاتلك وسيذوق من نفس الكأس وسيقتل ذليلاً أمام الناس".

وتابع حديثه في كلمة له: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكرا لكم يا أهل غزة، جزيتم خيراً ما قصرتم في تحريرنا وأسر جنود العدو، وصبركم وثباتكم وفي حصاركم في جوعكم وعطشكم، سنوات عجاف وقفتم في وجه الاعصار، ابيتم ألّا تسلموا شاليط ألّا بوفاء الأحرار".

وأوضح أبو فنونة أن امساك قتلة الشهيد مازن فقهاء ما هي إلاّ رسالة إلى الاحتلال أن المقاومة ستضربه ثأرًا للشهيد فهقاء، وسنهز تل أبيب والقدس.

وتابع حديثه "كما انتظرتم 48 يوما للإمساك بهذا الجاسوس القاتل، اصبروا قليلا وستأتيكم الأخبار من دون مؤتمرات، سيعلم العدو أن دم أبو محمد فقهاء لن يبقى هكذا".

ووجه أبو فنونة رسالة شديدة اللهجة إلى الاحتلال أن المقاومة بالضفة ستقوم بواجبها، وفي يوم من الأيام إن بقيت على قيد الحياة سأقول لأهلنا في طوباس بالضفة ويا أم مازن وعائلة فقهاء سنقول لكم اخذنا بثأر ابنكم وقائدنا".

وبعث رسالة إلى أهل الضفة قائلاً: "نحن ندرك تماماً المأساة التي تعيشون والملاحقة الأمنية من أبناء جلدتنا وعدونا؛ ندرك تماما أن بنادقكم مكممة وممنوعة، أن ترتفع في وجه الصهاينة فضفة الإباء والأحرار ستبقى عصية عن الكسر وستثبت عن العالم أجمع أن إصرارها أقوى من الخائنين، لا مكان للعملاء والجواسيس لا مكان للتنسيق الأمني مع الاحتلال".

وأكد أبو فنونة أن عزاء أهل غزة في أبو محمد لم ينتهي بعد وسيبقى هذا العزاء مفتوحا حتى تفتح بيوت عزاء عند الاحتلال، مثمناً في ذات الوقت تعاون أهل حي الصبرة الذي يسكن فيه الشهيد فقهاء تحملهم تحقيقات الأجهزة الأمنية وتعاونهم معها للكشف عن هذه الجريمة جزاهم الله كل خير.